وفاة أول طبيب مصاب بفيروس كورونا في مصر
سها جادالله…
توفي أول طبيب مصاب بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في مصر، مساء الأحد، بعد عزله بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن أحمد اللواح (50 عاما) أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر تلقى العدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد.
وأجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر الطبيب الخاص دون أن يعلم بإصابته، وفور علم اللواح بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض وتأكدت إصابته وتم نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية.
ونعى عدد من الأطباء بينهم مصطفى السعيد نقيب أطباء بورسعيد الفقيد على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وتمنوا الشفاء لابنته للاشتباه بإصابتها بالفيروس.
من جانبها، طالبت إسراء، ابنة الطبيب المتوفي، بصلاة الغائب على والدها عبر صفحتها على فيسبوك، بالدعاء بالمغفرة لوالدها، قائلة: “لو سمحتوا صلوا على بابا صلاة الجنازة غائب”، وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 182 حالة.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 182 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 4 حالات لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.