هيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر فرع الشرقيه لجنة دعم المؤسسة الرئاسية والعسكرية والرد على اي إساءة لسمعة وكيان مصر وقادتها
حرب اكتوبر
ملحمة النصر حرب الخلود
تمر السنون متسارعه وتطل علينا الذكرى السابعه والأربعون ليوم العزه والكرامه ليوم النصر في السادس من أكتوبرعام ١٩٧٣ هذا اليوم الذي انتصرت فيه الإراده الشعبيه قبل الإراده العسكريه لقد وقف شعب مصر العظيم خلف جيشه بكل قوه وتماسك وكان سببا رئيسيا في رفع الروح المعنويه لقواته المسلحه مرورا بحرب الإستنزاف التي سطر فيها الجبش المصري أروع البطولات وكتب بدماء جنوده الزكيه أمجاد من نور ستظل مضيئه على مدى التاريخ وتكلل البطولات بيوم السادس من أكتوبر الذي أظهر للعالم كله شجاعة ومكانة الجيش المصري بين جيوش العالم الذي قهر وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر وظل هذا اليوم يوما أسودا في تاريخه وسيظل كذلك هذا اليوم الذي فتح باب السلام المغلق ليحل البناء والتعمير مكان الحرب والخراب عندما أعلن الرئيس المؤمن محمدأنور السادات بطل الحرب والسلام أنه على استعداد ليذهب الى الكنبست الإسرائيلي لإرساء دعائم السلام ومصر في مركز القوة وذهب إليهم في عقر دارهم شامخا وألقى عليهم خطابه بكل قوه وهم لايملكون إلا الإنصات إليه نحن نستعيد ذكريات عطره وبهذه المناسبة تتقدم هيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر برئاسة الدكتوره هدى عبدالله والصحفي الإعلامي محمود أبو مسلم الأمين العام لهيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر فرع الشرقية والسيد الآستاذ نبيل سليمان الأمين العام المساعد والسيد الأستاذ مصطفى عمرو وكيل الأمين العام والسيد الدكتور محمود زامل وكيل الأمبن العام والساده المستشارين ورؤساء اللجان وجميع أعضاء الأمانه بتهنئة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربيه بمناسبة الذكرى السابعه والأربعون لحرب أكتوبر المجيده ونحن على العهد مؤيدين كل خطاه السديدة التي أعادت لمصر مكانتها وهيبتها بين دول العالم مصطفى عمرو وكيل الأمين العام لهيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر فرع الشرقيه