“مش لوحدك”.. الدكتورة مها السيد تطلق جلسات استماع لاحتواء المشاعر ودعم النفوس

متابعة عيد صالح 

الدكتورة مها السيد تعلن عبر فيسبوك عن جلسات استماع فردية وجماعية لدعم الصحة النفسية في رسالة دافئة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، وجهت الدكتورة مها السيد كلمات صادقة تمس القلب لكل من يشعر بثقل الأيام ويبحث عن مساحة آمنة للتعبير عن مشاعره، قائلة: “كلنا بتيجي علينا أوقات بنكون محتاجين نتكلم… مع حد يسمعنا، يفهمنا، ويحس بينا.” وأكدت في منشورها أن الفريق المختص سيكون حاضرًا دومًا لتقديم الدعم النفسي والاستماع بانفتاح وتعاطف، سواء من خلال جلسات فردية أو جماعية، حيث يمكن لكل شخص أن يتحدث عن مشاعره، همومه، أو أي أمر يشغله دون حُكم أو تقييد. وقد أعلنت الدكتورة مها أن الحجز لهذه الجلسات سيبدأ قريبًا، مشيرة إلى أن الهدف هو إتاحة مساحة من الراحة النفسية والاحتواء، في زمن أصبحت فيه الحاجة للإنصات الصادق أكثر من أي وقت مضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرصها المستمر على تعزيز الصحة النفسية، وخلق بيئة مساندة تساعد الأفراد على تخفيف الضغوط النفسية واستعادة توازنهم الداخلي.وتُعرف الدكتورة مها السيد بتفانيها في خدمة المجتمع واهتمامها العميق بقضايا الصحة النفسية والدعم المعنوي، حيث تعتبر من الأصوات القليلة التي تسعى لتوفير بيئة آمنة وآذان صاغية لكل من يعاني في صمت. تميزت مسيرتها بالمبادرات الهادفة والمحتوى التوعوي الرفيع الذي تُقدمه عبر منصاتها، مما جعلها مصدر ثقة وإلهام للكثيرين، خاصة النساء الباحثات عن فهم واحتواء حقيقيين. تؤمن الدكتورة مها بأن الكلمة الطيبة والاستماع الصادق قد يكونان علاجًا لآلام لا تُرى بالعين، ولهذا تواصل عملها برسالة واضحة: “لسنا وحدنا… نحن هنا من أجلك.” من المنتظر أن تُعلن قريبًا عن تفاصيل الحجز للجلسات، التي ستحمل طابعًا خاصًا من التفاعل الإنساني العميق، والتواصل الذي يُخفف الأحمال ويُعيد الأمل.