بقلم: نسرين يسري
لمار عبدالله، الفتاة ذات الـ11 عامًا، تُمثل إشراقة جديدة في عالم يعجّ بالتحديات والطموحات. في هذا العمر المبكر، استطاعت لمار أن تبرز في ثلاثة مجالات مختلفة، مما جعلها نموذجًا ملهمًا للتفوق والتوازن بين الدراسة، الرياضة، والفن.
حققت لمار إنجازًا رياضيًا مذهلًا عندما فازت بالميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية للجمباز، مُؤكدة بذلك مكانتها كأحد أبرز الوجوه الشابة في هذا المجال. لكن لمار لا تقتصر إنجازاتها على الرياضة فحسب، فهي أيضًا من الأوائل في مدرستها، مما يعكس مدى حرصها على التفوق الأكاديمي والاهتمام بكل جوانب حياتها.
وفي حديث خاص مع والدتها، الدكتورة منار، تروي بفخر عن شغف لمار العميق بالفن: “لمار ليس فقط رياضية وطالبة متميزة، بل هي عاشقة حقيقية للفن والتمثيل. الفن هو عالمها الخاص، ويمثل لها متنفسًا روحيًا يعبر عن شغفها وطموحها الكبير.”
لمار تحمل في قلبها حلمًا جميلاً بأن تصبح فنانة مشهورة، وتؤمن بأن الفن هو وسيلتها لإلهام الآخرين ومشاركة العالم قصصًا مليئة بالمشاعر والأفكار التي تلامس القلوب. تسعى لمار لأن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة، من خلال الجمع بين الإبداع الفني والتفوق الأكاديمي والرياضي، لتكون مثالًا حيًا على أن الطموح لا يعرف حدودًا.
شغف لمار وإصرارها يجعلانها تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، مسلحة بعزيمة لا تلين وأحلام لا تتوقف. لم تعد لمار مجرد طفلة، بل أصبحت رمزًا للتوازن بين العمل الجاد والإبداع، لتُعلّم الجميع أن التفوق لا يأتي من مجال واحد، بل من القدرة على التميز في جميع المجالات التي نحبها. لمار عبدالله هي الحلم الذي يتحقق، والشغف الذي يتجسد في كل خطوة تخطوها نحو تحقيق أهدافها الكبيرة.