الفن هو لغه الشعوب وهو لغه القلوب والمشاعر أيضا فكثيرا من مجالات الأبداع تجبرنا أن نقف إحتراما صامتون أمام كل إبداع منها ،،،، فى وقت قريب شهدنا حدث جلل لرجل كبير قيمه ومقاماً
وهو الدكتور مايكل الأسوانى الذى أحدث صدى مدوياً فى الوسط الفنى والأدبي حيث قام بتنظيم المهرجان الدولى للمواهب العربيه الذى فتح مجالاً للكثيرين من أصحاب الفكر فى داخل مصر وخارجها .. فكان المهرجان يضم عدداً كبيرا من المواهب فى شتى المجالات .. الشعر والغناء والرسم والفن الشعبى والمسرحي ،،والإنشاد الديني ــ فهذا هو ما نسعي اليه دائما حتى نرتقي وتسمو بلادنا فى ثوب أنيق ينظرة العالم أجمع فى بهاء وثناء ..
ولرؤيتي لمن هم من الموهبين وأصحاب الفكر الحقيقي والفن الهادف الذين طالما بذلوا جهودا كبيرة بإخلاص وتفاني بحبهم لما يقدمونه أذكر تحديدا فريق ( أصول الجنوب ) بقيادة كل من الشاعر محمد المساعيدى والمطرب والشاعر المتميز ـ الفنان تامر النقيب حيث إنهم يقدمون دائما كل جديد وجيد ــ ففى أكثر من عمل شهدت لهم بتقديم ما هو ثمين وذات قيمه فنيه وأبداعيه كبيرة ـ فقدموا الكثير والكثير من الحفلات التى كانت بمثابه غذاء للروح والنفس المشبعه بإبداع يليق بفكر كل انسان راقي ـ قدموا الكثير من وجبات فنية دسمة و في أماكن مختلفه متجولين بفنهم وإبداعا تهم سواء شعراً او غناءاً او إنشاد ديني ـ أو فنون شعبيه تراثيه وأذكر من هذة الأماكن التى كنت شاهدة عليها ــ مسرح الربع الثقافي بقاهرة المعز ـ قاعه هيئه التنميه والمجتمع ـ قاعه الماسه ـ حفل الفاضله الدكتورة نهى البيلي بالاسكندريه ـ وأماكن أخرى وأخرها حفلنا الذى نتكلم عنه والذى كان أول أمس بقاعه الماسه بالحسين ــ حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني ـ لمصرنا الغاليه ـ ثم قامت فرقه سنابل مصر الموسيقيه بقيادة المايسترو الكبير عاطف العربي ــ والقائد الشاب الخلوق محمود رزق ـ بعزف مقطوعه موسيقيه لكوكب الشرق القلب يعشق كل جميل ـ وقدموا لنا فنا جميلا يطرب المسمع والقلب بعدما أصبحنا نعانى فى هذا الوقت الحالى بما يسمى ( المهرجانات وما شابه ) الذى كان دخيلا علينا وعلى أطفالنا …. أصول الجنوب قدموا لنا نموذجا راقيا لمواهب صغيرة سناً كبيرة مقاما وفناً وقدموا أصواتا براقه وهم باند أصول للأنشاد الديني الذين قدموا لنا أنشودتين رائعتين ( الله الله ــ وعيدوا عليا الوصال )
ثم قدموا لنا مطربين ومطربات جدد وكانت ليله رائعه وإستمتعنا بليله حقيقه من الفن والإبداع فلذلك علينا جميعا ان نسعي جاهدين إلى أن نفتح الأبواب ساحه الرقي والجمال لكى نعيد الفن والطرب الحقيقي إلى موضعه الأصلي لكى نمحى ما نراه من تدني الفن مما يسمى بالمهرجانات والفنون الشعبية الغريبه علينا كمصريين التى أصبحت تحيط بنا من كل اتجاه شكرا لكل من يقدم لنا فنا حقيقا وراقيا لكى تسمو بلادنا وثقافتنا وتظل مصر هي قلب الوطن العربي وشريان الحياة لكل فن راقي صانعة للنجوم في مصر والوطن العربي .
Prev Post
Next Post