على فريسته لا يغار
ينهش اللحم ،
و من بعده ….
ينهشها الصغار و الكبار
كالثعلب المكار …
يرتب المكيدة ،
و بعينيه نظرة الأبرار
و ما أن تمكن … اقترب
، و بعينيه لمعة الإحمرار
كالثعلب المكار …
قلبه كالصنم ،
مصنوع من الأحجار
لا يخاطب بالمكر شبيها له
فهم سواء بسواء …. أشرار
عيونهم تلمع بالإحمرار