كم كنت أشعر أني مازلت طفلة.
في كلامي في أحلامي في مزحي
وفرحي و مرحي حتي احزاني
أحزان طفلة . أحزاني التي سرعان
ما كانت تنتهي وتعود ضحكتي. بمجرد
كلمة بصوت امي تقول اني اشبهك
كبرت الآن يا أبي .منذ رحيلك عني
كبرت عشرات السنين . أصبحت لا
أهوي الجدال العقيم ولا أرغب
في معاملة المنافقين .
ولا تدهشني الخيانة..أو التدني
في النزاع . ولا أتعجب ذاك الصراع
علي الدنيا وما فيها اعلم انها مجرد
بضع دقائق نقضيها.
كبرت يا أبي وصار الكتاب صديقي
والقلم رفيقي أصبحت أوراقي هي
ملازي في أوقات حزني وفرحي و ضيقي.
كبرت يا أبي وأصبحت أعشق رائحة
البحر أجلس أمامه ساعات بدون كلل
أو ملل .أصبحت لا قيمة للأشياء عندي .
أجلس في شرفتي أوقاتي اقضيها
معك مع وحدتي وذكرياتي. القمر و
صوت الست وفنجان الشاي هم دنيتي .
لم يعد يستهويني أن اعرف
ما الخبر ولا يستهويني الضجيج ولا
الصراخ ولا الضجر .ولا كل تلك
الاحزان المحفورة علي وجوه البشر .
الآن كبرت و أدركت أنك لم ترحل . فالرحيل
لمن غابوا …. وأنت يا أبي لا ولن تغيب .
فسلام علي أرواح طاهره ذهبت ولكنها
دائمآ معنا حاضرة
كم كنت أشعر أني مازلت طفلة.
في كلامي في أحلامي في مزحي
وفرحي و مرحي حتي احزاني
أحزان طفلة . أحزاني التي سرعان
ما كانت تنتهي وتعود ضحكتي. بمجرد
كلمة بصوت امي تقول اني اشبهك
كبرت الآن يا أبي .منذ رحيلك عني
كبرت عشرات السنين . أصبحت لا
أهوي الجدال العقيم ولا أرغب
في معاملة المنافقين .
ولا تدهشني الخيانة..أو التدني
في النزاع . ولا أتعجب ذاك الصراع
علي الدنيا وما فيها اعلم انها مجرد
بضع دقائق نقضيها.
كبرت يا أبي وصار الكتاب صديقي
والقلم رفيقي أصبحت أوراقي هي
ملازي في أوقات حزني وفرحي و ضيقي.
كبرت يا أبي وأصبحت أعشق رائحة
البحر أجلس أمامه ساعات بدون كلل
أو ملل .أصبحت لا قيمة للأشياء عندي .
أجلس في شرفتي أوقاتي اقضيها
معك مع وحدتي وذكرياتي. القمر و
صوت الست وفنجان الشاي هم دنيتي .
لم يعد يستهويني أن اعرف
ما الخبر ولا يستهويني الضجيج ولا
الصراخ ولا الضجر .ولا كل تلك
الاحزان المحفورة علي وجوه البشر .
الآن كبرت و أدركت أنك لم ترحل . فالرحيل
لمن غابوا …. وأنت يا أبي لا ولن تغيب .
فسلام علي أرواح طاهره ذهبت ولكنها
دائمآ معنا حاضرة