أنا لا أحقد، لكنني لا أنسى الإساءة، و لا أرد الجرح بالجرح … تبقى صورة الخيبة عالقة بداخلي، و أكتفي بوضع المسافة بيني و بين الشخص الذي أساء .. لا أطعن بالظهر حتى لو طعنت، لا أخون حتى لو تعرضت للخيانة .. لا أنسى اليد التي أفلتت يدي من أول تعثر قد حل بي، لكنني لا أعاتبها أو أحاسبها، يكفيني بأن أعيدها غريبة و كأنها ما مست يداي يوماً … أشياء عديدة لا يستطيع جبر كسرها التبرير، و لا يمكن إعادة بنائها مجدداً أي شيء، هناك أشياء تنطفئ كالموت و لا مجال أو فرصة لإعادتها مهما حصل