إلى من علمتنى عيناه الحب .. وخاننى
يحملنى إليك حنين جارف . وشوق ليس له حدود
جعلنى أتطلع لصورتك .. وكأننى أستمع إلى أعذب أنشودة حب
فلم يعد لى سوى ذلك . وليس باستطاعتى سوى ذلك
كم أحببتك كثيرا .. وكم كرهت أكثر مرات بحثى عنك
فى شتاء وأمطار هذه الحياة ..
اشتقت ليوما تحملنى فيه بحور عينيك لجزيرة عشقنا
أنعم بقربى إلى جوارك وبدفء قلبك بعيدا عن شتاء حياتى
فهنالك ولدت .. وهنالك سوف أموت .. ولكن دونك .. فلن أنتظرك ثانية
سأعيش وحدى فى جزيرتنا مع ملامحك وصورتك وعينيك
فهما فقط ما أملكهم منك .. وليس لدى سواهم
سأكتفى بهم .. ولتبقى أنت فى ترحالك الطويل
ولكن عذرا .. لا تحاول المكوث لدينا لاستمداد بعض الراحة والدفء
فلن نكون محطة انتظار لديك .. فهنا كان ميلادك وميناءك ..
لعلك لازلت تذكر