فارس الدخلية …. سامح بك عِشرة Sameh Mohamed Eshra

كتب / رضا محمد حنه
محرر و كاتب

لكل مهنة فارس، و شخص متميز أو بالأحرى، تخطي خط التميز
كثيراً ما نسمع عن ألقاب في بعض المهن و التخصصات
مثل :
باشا مصر
كابتن مصر
الكروان
المايسترو
صقر الداخلية
برنس الأمن

و لكن معنا اليوم شخصة متميزة ، و تستحق بجدارة لقب فارس، انسان قبل أن يكون رجل شرطة و لك أن تقول كل الألقاب الطيبة و الحميدة في هذا الشخص
و هذا الرجل الإنسان.
انه سيادة النقيب / سامح بك عِشرة
فارس الداخلية لأمن الموانئ ميناء دمياط

تجده في وسط الناس في أطراحهم قبل أفراحهم حتى في مناسبات النجاح تجده سبّاق في التهنئة و في العزاء تجده في الصف الأول من المُعزين
باراً بوالديه حفظهما الله إلى أبعد مما تتخيل

كنت أمر اليوم بظرف عصيب لا يعلم به إلا الله عز و جل،
كاد أن يخنقني ألماً و يعتصرني حزناً، لتبوح كلماتي ما أنا به و تفشي دموعي صعوبة الوقت الذي أمر به.
و في اذان العشاء دعوة الله عز و جل أن يسعدني و يجبر بخاطري و يزيح همي

فإذا بهذا الرجل الإنسان صاحب الإبتسامة الماسية القيمة، الدائمة التواجد على وجهه البشوش، يتواصل معي و يشرفني بشرب فنجان قهوة معاً

هو لا يعلم أني لا أجامله و الله من قبله يشهد أن شهادتي فيه مجروحة، و مهما أسعفتني الكلمات لن أوفيه حقه

ذهبت انتظره في مكان ما إتفقنا على المقابلة فيه

حضر و كان معه فرج الله و جبر الله لي، بأدبه الجم و ابتسامته المعهودة.
تبادلنا أطراف الحديث و ضحكنا لم أحس إطلاقا اني أمام رجل شرطة يعمل معظم الوقت، بل أمام أخي الكبير قيمة و مقاماً فهو فعلا أخي و حبيبي.
طيب الله به نفسي و جبر الله به خاطري
كم كنت بحاجة ماسّة بأن اقابل هذا الرجل المتواضع الخلوق

لقد شحنني بطاقة إيجابية كبيرة و اسعدني و ادخل السرور و الفرح الي نفسي و قلبي
فعلا انه فارس الداخلية بـ نُبل أخلاقه و فيض كرمه

كان حريص على الأ ينظر إلى ساعة الوقت أو ينشغل بهاتفه بل ظل يسمعني و كأني افضفض الي ابي قسوة الحياة و صعوبة الدنيا
كانت كلماته هادئه و طيبة

تحية شكر و تقدير و احترام لهذا الرجل فارس الداخلية النبيل.

و تحية لكل رجال أمننا الاوفياء