قـامـت الـدُّنًيـا ولــم تــقـعُـــدْ
عـاشِـقـان اسـتوطٓـنا مٓـعـبـدْ!
مـا أراهــا قــمـرًا فـي لٓــيـلـِـهِ
أو لـهـا غٓـنّـى الصّـبا الـمُنـشِدْ
مـا دٓعـاهـا لـلأمـاسِـيّ الــتـي
نٓـسّـقٓ الـحُلْـمُ لـهـا الـمٓـوعِــدْ
بٓـعـضُ أوجٓاعٍ عٓلـى أوجاعِها
صٓـبّــهـا وجْـدانُــهُ الــمُـفْـــرٓدْ
لٓـيـلُـهُ أغْـمٓـضٓ جٓـفْـنـيـهِ عـلٓى
صٓـوتِـهـا، والـخٓـافِـقِ المُـجهٓـدْ
يٓكـتُمان الشّـوقٓ، والأنسٓامُ في
حٓـضْـرةِ الأشْـواقِ لا تٓــزهٓــدْ !
يٓـتحدّى الـرّيحٓ ما فـي صٓدرِهِ
مِـن لٓهـيـبِ الـعـاشِـق الأوْحٓـدْ
والـمٓـسـافٓـاتُ عُــروقٌ مٓـدّدٓتْ
كٓــوْنٓــهٓــا لِـلأقْــرٓبِ الأٓبْــعٓـــدْ
تٓـنْـزِعُ الـقـلبـيْـنِ فِـي أُمـنـيٓـةٍ
دُونٓـهـا بٓـابُ الــمُـنٓـى أُوصِــدْ..