كتبت… نسرين يسري
يحتفل المصريين اليوم بمناسبة عيد الحب والموافق يوم السبت 4 نوفمبر وهذا بخلاف يوم عيد الحب العالمي في 14 فبراير من كل عام
فما هو السر للاحتفال بعيد الحب يوم ٤ نوفمبر
ترجع قصة عيد الحب 4 نوفمبر وسبب احتفال المصريين بمناسبة عيد الحب بيومين مختلفين عن العالم هو اختيار الكاتب الصحفي مصطفى أمين لليوم في عموده ‘فكرة’ ونشره في يوم 4 نوفمبر ليختاره المصريين يوم عيد الحب المصري خلافا عن عيد الحب العالمي.
وقد عرف عن مصطفى أمين اهتمامه الدائم بالعمل الخيري والذي كانت أشهر خطواته فيه تأسيس مشروع ليلة القدر.
وقال مصطفى أمين في عموده الشهير “فكرة” في عام 1974: “نريد أن نحتفل لأول مرة يوم 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا.. هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا
ربما تخوننا حروفنا عندما نقرر الكتابة في بعض المواقف..تماما كما يفعل اللسان..لكن اليوم سنتجرد من هذه العقبة ولنكتب ما يشتهي القلب لانه عيد الحب…
ولكن…
هل أصبح الحب جريمة فنحن نري من أحداث مؤلمة تمر بيها دولة فلسطين الشقيقه وكم من أرواح قتلت واحد تلو الأخر..
فماذا اكتب فنحن نعيش في الم ودمار شعب عن قتله بالآلاف
فأنني حائرة في سطور الحياة.. لا اعرف علي اى سطر ابدء ولكن يرتجف قلمي قبل يدي من اكون .. ومن يكون هذا الزمن الذي اصبح لانعرف في اين الخطاء واين الصواب،،
كلمات حائرة مثل قلوب لاتملك البوح بما فيها….
نحن وجوه لاتملك سوي خربشات تنقشها لكي ترتاح لبعض الوقت…
فينا من حكم عليه ناسو قبل قدره…
وفينا ال راضي بحكم القدر .. لكن القدر مارديش بيه..
وفينا عابر سبيل داير في البلاد بيدور علي من يروي ظماء قلبه…
وفينا من كثرة المه مااات جواه الاحساس ب الحياة…
وفينا ال عايش علي صبر ايوب وحلم يوسف ال اتحقق بعد سنين..
وفينا ال عايش ميت عشان حاجات تانية لازم تعيش….
وفينا ال جواه حياة تنبض وتصرخ عايزة تعيش لكن سجنها حالف ما تعيش…
فينا وفينا … في اى سطر انت ايها الهارب في عالم اتحكم عليك في قبل سماع اقواله ….
فنحن نعيش في هذا العالم بالألام لا يتحملها بشر
فلنا الله يرحمنا برحمته من قسوة هذا العالم الظالم