زوجان مصريان يتحديان كورونا بطريقة مثيرة

سها جادالله…

بالرغم من  إجراءات مواجهة فيروس “كورونا” والتي فرضت  قيودا على حركة الحياة تماماً وتسبب فى إغلاق الكثير من أماكن التجمعات، خاصة قاعات الأفراح منعاً للتجمعات ، لكن ذلك لم يمنع الزوجين المصريين من الاحتفال بفرحهم ، لكن بطريقتهم الخاصة.

هشام يسرى الذى يعمل مدير بإحدى الشركات العقارية وهانيا عصام الطالبة فى السنة النهائية،  احتفلوا بزفافهم بطريقة غير تقليدية، بعد زواجهم بأيام، حيث ارتدوا بيجامات داخل منزلهم وجمعوا أصدقاءهم وأقاربهم “أونلاين”، ليحتفلوا بزفافهم الذى لم يتمكنوا من إقامته بسبب كورونا بحسب (اليوم السابع).

تحدثت هانيا عصام العروس عن سبب إقامتهم حفل زفافهم “أونلاين” قائلة :” إحنا مكتوب كتابنا من شهر أغسطس اللى فات، و من ساعتها و إحنا بنرتب الشقة، و المفروض كل حاجة كانت هتخلص في شهر أبريل الحالى، وكنا متفقين نعمل فرح صغير، ونعزم فيه صحابنا، بما إننا كنا عازمين كل الناس في كتب الكتاب، كنا هنكتفي بحفلة صغيرة، و بعدين نقضى شهر العسل فى البحر الأحمر”.

وأضافت العروسة، “لكن أول ما بدأ فيروس كورونا ينتشر كنا خايفين نحجز أى حاجة عشان ممكن تتلغى، وبالفعل حصل اللى كنا خايفين منه، وطبعاً معرفناش نعمل حفلة وسافرنا ولا حتى عملنا “فوتوسيشن” بفستان فرح، فقررنا نتجوز دلوقتى ولما الأمور تتحسن نعمل حفلة صغيرة، ومع ذلك كنا متضايقين أوى، لأننا بطبيعتنا بنحب الناس القريبين مننا يشاركونا كل حاجة حلوة، ولأن هشام بطبيعة شغله بيستخدم الـ”online meetings “، كتير فكر فى إننا نحتفل بجوازنا”أونلاين”.

وعن الاستعداد للحفل، قالت هانيا، “عملنا دعوة على “الفيس بوك” لكل أصحابنا، وعملنا “ميتينج” مدته ساعتين وبعتنالهم اللينك ودخلوا وعملنا كل فقرات الفرح لكن حبينا نلبس بيجامات عشان إحنا فى الأول والأخر بنهزر، لأن أكيد مش هنلبس بدلة وفستان فرح فى البيت “.

ولم يتخل هانيا وهشام عن فقرات حفل الزفاف التقليدية، حيث قالت :”رقصنا سوا وتصورنا وضحكنا وكان وقت لطيف جداً بجد، واتبسطنا، أننا قدرنا نتجمع مع الناس اللي بنحبها من غير ما نأذيهم أو ننزلهم من بيوتهم”.

وأكدت “هانيا” أنه لا يوجد فرق بين حفل زفاف على أرض الواقع وعلى الإنترنت، قائلة، “أنا شايفة أن الفرح العادي أكيد بيكون فى حاجة ملموسة جميلة، لكن فكرته في الأول و الآخر، أننا نتجمع مع حبايبنا، وده قدرنا نحققه وسط أصحابنا، وكمان مش هينفع نأجل الفرح، لأن مانعرفش كورونا هتخلص أمتى “.