كتب عبدالنبى النادى
وجه حمادة أنور المدير الإداري السابق لفريق الزمالك الشكر إلى لاعبي فريق الزمالك اللذين تأهلوا بمجهودهم الشخصي إلى دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد ريمونتادا تاريخية على حساب أرتا سولار الجيبوتي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وبعد تأخرهم فى الشوط الأول ويعوضو هزيمتهم فى لقاء الذهاب بهدفين نظيفين.
وقال أنور فى تصريحات عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة ان المدير الفني لفريق الزمالك خوان كارلوس أوسوريو، لم يكن له دور فى الشوط الثاني مشيرا إلى أن اللقطة التى شاهدها الجميع بين شوطي اللقاء عندما تجمع اللاعبين ومعهم محمود الونش حيث تم إعادة تنظيم خطوط الفريق داخل الملعب.
وقال أنور ، الذى سبق له كمدير إداري الحصول مع فريق الزمالك على بطولة الدوري والكونفدرالية الإفريقية أنه يجب على اللجنة المعينة التى تدير شؤون نادي الزمالك، برئاسة الدكتور عماد البناني، توجيه الشكر للخواجة الكولومبي قبل يخرب فى الفريق أكثر من ذلك وتلبية مطالب الشارع الكروي الزمالكاوي الذى لم يتحمل إستمرار أوسوريو ، على رأس القيادة الفنية.
وقال المحلل الفنى لملعب اف ام، أن الإدارات عامة تتعاقد مع مدير فنى اجنبي وتتكبد خزينتها مبالغ بالدولار حتى يكون إضافة للفريق لكن الأزمة أن أوسوريو، لم يقدم إضافة بل الاسوء من ذلك إن تواجده بات يؤثر بالسلب على إداء ونتائج الفريق حيث لم يحقق الفوز في بطولة الدوري بعد التعادل مع بيراميدز وقبله المقاولون العرب، وكاد أن يودع الزمالك بطولة الكونفدرالية الإفريقية على يديه لولا شخصية اللاعبين الكبار بقيادة شيكابالا ولمتهم مع مطلع الشوط الثاني.
وأكد أنور، أن سخصية اللاعبين خاصة أوباما هى التى أعادت الزمالك مع الدوليين أصحاب الخبرات اللذين سجلو الأهداف الأربعة أوباما وشيكابالا وزيزو والمثلوثي.
وأكد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق ، ان الفضل الأول فى تأهل الفريق الأبيض إلى دور المجموعات للجماهير التى ساندت اللاعبين حتى آخر لحظة رغم التأخر بهدف فى بداية اللقاء ومن بعدهم اولاد الزمالك بقيادة شيكابالا والونش ويوسف أوباما وعمر جابر اللذين دافعو عن الكيان مشيرا إلى أن الحسنة الوحيدة لاوسوريو ، كانت فى إشراك يوسف أوباما مؤكدا أن الخواجة الكولومبي لو استمر سيفقد الزمالك فرصة المنافسة فى بطولة الدوري وسيخرج من دور المجموعات التى صعد إليها بشق الانفس وتوفيق الله بعد دعوات الجماهير .