يا غرامي و عشقي..يا ساكنة فؤادي و عقلي..يا ضحكة ايامي و سنيني..
يا من رأيت فيكي مستقبلي و املي..احببت الحب لانة منك…كيف لا احبك؟؟
و انتي من رسمتي الضحكة على شفاهي بعد ان نسيت ترنيمات الحب…
تتلذذ شفاهي بأجمل عبارات الغزل و كلمات الغرام لترسلها كالطرد الملتهب لتسقط
بخفه و نعومه على ادنيكي ..و تنتظر بشغف قاتل لتستلم من شفاهك الكلمات
لترسلها كالسهام التي يطلقها كيوبيد الحب لتنغرس في قلبي وتختلط بدمي فتتسارع
دقات قلبي و تختلط نبضاته…اّاّاّه كم احب قلبك…
كم احب عينيكي .. فنورهما اصبح كالمناره الذي تهتدي بها نظرات عيوني
التائهه فتنجدب اليها كما تنجدب ذرات التراب لقطرات المطر فتدوب بداخلها
و تتشبع فيها الى ان ترتوي ….
احب ملامح وجهك ..تلك الملامح الطفولية الملائكيه التي ابدعها ربي الخالق
فإحتارت ريشة الفنان و اهتزت بين اصابعه محتارة ..ماذا ترسم ؟؟
أترسم تلك العيون الذائبة المزينه بأجمل الرموش كأنها رماح تحرسها ؟؟
ام ترسم خدودا كحديقه الورود المخملية التي لا تدبل ابدا..ابدا
ام ترسك شفاها كالجمر المتقد ..و انفاسها التي تخرج من فمها تختلط
بحرارة شفتاها فتصبح كلاعصار الحار تمزق اي قلبا قاسي ؟؟
ابدا لن تستطيع اي ريشة مبدع ان تلتقط تلك الملامح لانها صنعا ربانيا.
حبيبتي…لهفاتي للقائك تسبق كلماتي فلا استطيع ان اعبر ما يختلج فيه
صدري من مشاعر لك…فمهما تكلمت و عبرت لن استطيع ان اوفي حقك
اعترف لك بكل جوارحي و عواطفي انني..وجدت نفسي فيكي..
فأنتي حبي الابدي.أحببتك.و أحبك وسأبقى أحبك حتى يصبح التراب غطائي
احبك حبيبتي و سأبقى للأبد
أهواكي