تهاني عنانى..تكتب .. هدي النبي
كتبت تهاني عنانى.
عَنْ سعْدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ -رضي اللَّه عنْهُ- قَالَ: جاءَ أَعْرَابي إِلى رسُولِ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- فقالَ: علِّمْني كَلاماً أَقُولُهُ. قالَ: قُل لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيراً، والحمْدُ للَّهِ كَثيراً، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ”، قَالَ: فَهؤلاء لِرَبِّي، فَما لِي؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي, وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني.” رواه مسلم.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
يا أعرابي: إذا قلت :سبحان الله، قال الله : صدقت .
وإذا قلت: الحمد لله، قال الله : صدقت .
وإذا قلت: لا اله الا الله، قال الله : صدقت .
وإذا قلت: الله أكبر، قال الله : صدقت .
وإذا قلت :اللهم اغفر لي، قال الله : فعلت.
وإذا قلت: اللهم ارحمني، قال الله : فعلت .
وإذا قلت: اللهم ارزقني، قال الله :قد فعلت .
وفي الحديث الآخر يقول ﷺ: أحب الكلام إلى الله أربع: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، ويقول عليه الصلاة والسلام: الباقيات الصالحات: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
فهذه الأحاديث جاءت في فضل الذكر، والذكر مشروع دائمًا في جميع الأوقات،لما فيه من الخير الكثير فالذكر من أفضل الأعمال الصالحة اليسيرة التي تقرب المسلم إلى ربه جل وعلا فيورثه الإنابة، الرجوع إلى الله عز وجل، فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله) فالمكثر من ذكر الله بين أن يعصمه ذكره من الوقوع في المعصية، وبين أن يكون ذكره سببا في التعجيل بالتوبة.
فالحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.