تقييم عام 2020 تحت مظلة فيروس الكورونا
تقييم عام 2020 تحت مظلة فيروس الكورونا
بحلول نهاية عام 2020، أصبح الجميع في ترقب وخوف لما قد يأتي به عام 2021. حيث مر على العالم أجمع ولأول مرة في التاريخ الحديث أصعب عام على الإطلاق. فقد العالم المثير من الأفراد والمواطنين وانقلبت الموازين رأساً على عقب وأصبحت الكيانات الاقتصادية العالمية مُهددة بالإفلاس في جميع البلاد الكُبرى منها والفقيرة. يرجع هذا الانقلاب المشهود في عام 2020 إلى ظهور فيروس الكورونا أو فيما يُعرف بالاسم العلمي Covid-19 الذي كانت ووهان هي مدينة الظهور الأول ثم سرعان ما انتشر في جميع أنحاء بلاد العالم. يُعتبر فيروس الكورونا من الفيروسات التاجية المشابهة لفيروسات البرد والأنفلونزا ولمنها أكثر شدة مثل السارس الذي ظهر في 2010. أصبح فيروس الكرورونا هو المُتحكم الأول والرئيسي فيما يصير في البلاد حيث أنه قادر على الانتشار وإصابة ووفاة الكثيرين نظراً لأنه يقوم بمهاجمة الجهاز التنفسي ويعمل على خنق المريض حتى الموت. أدت هذه التغيرات المتتالية إلى بالطبع إغلاق البلاد والمصانع والشركات وبالتالي انهيار الاقتصاد. ولكن، هل كان الاقتصاد هو المتأثر الوحيد جراء هذه الأزمة العصيبة؟ بالطبع لا!
دعنا نطلعك على جوانب تأثير فيروس الكورونا لعام 2020 حتى نستطيع أن نكون مستعدين لما يمكن أن تؤثر به الموجة الجديدة من فيروس الكورونا للعام القادم 2021.
الناحية الاقتصادية
مر على الاقتصاد العالمي العام الأسوأ على الإطلاق منذ النكسة العالمية الاقتصادية التي حدثت عام 2008. أثر فيروس الكورونا بشكل غير مسبوق على مُعدلات ومؤشرات الاقتصاد العالمي حيث بظهور الفيروس وإلى الآن أصبحت جميع المؤشرات مُتجهة إلى أسفل مُحققة أعلى معدلات خسائر مُمكنة. أدت قرارات الإغلاق العام إلى منع حركة السفر وبالتالي منع حركة السياحة بين البلاد العالمية والمحلية والتي تُعتبر خسارة كبيرة للبلاد التي تعتمد على السياحة كمصدر دخل أساسي. على الصعيد الآخر، أدت عملية إغلاق المصانع والشركات وغيرها من الأعمال إلى تعطل العمل لمجموعة من الأسابيع في مُحاولة لنقل الأعمال إلى المنزل وذلك كان له تأثير كبير في انخفاض المؤشرات الاقتصادية إلى أدنى مستوياتها. ليس هذا فقطن بل أدى الإعلان عن إصابة الوزراء والرؤساء في جميع دول العالم بفيروس الكورونا إلى هبوط أسهم البورصات العالمية أيضاً إلى أدنى مستوى لها منذ دخولنا في العصر الحديث. انهار أسعار العملات أيضاً بما في ذلك الدولار الذي يُعتبر العملة الرئيسية في البلاد الكُبرى ولى الناحية الأخرى لمع نجم العملات الرقمية مثل البيت كوين والإيثيروم وغيرهم. لذلكن يُمكننا أن نقول بأننا على وشك دخول عالم اقتصادي جديد تحكمه العملات الرقمية فقط لا غير وبالتالي سيكون عالم ملئ باللامركزية وغيرها من المميزات أو بمعنى اصح الصفات الخاصة بالتعامل والتصرف بالعملات الرقمية التي ستضفي طابع جديد على عالم الاقتصاد.
الناحية الطبية
تأثرت المنظومة الطبية كثيراً بسبب ظهور فيروس الكورونا على نحو مُفاجئ بهذا الشكل الذي شهدناه في عام 2020. كانت البلاد تقوم بتخصيص ميزانيات مُعينة للمنظومات الطبية وذلك طبقاً لما وصل إليه الطب والعلم من مستويات عالية وبالتالي كانت البلاد ترى بأن الهيئات الطبية لا تحتاج إلى ميزانيات ضخمة بل كانت هذه الميزانيات الضخمة تذهب إلى أنشطة ومجالات أخرى. ولكن مع ظهور فيروس الكورونا، اختلت هذه الموازين تماماً وأدركت البلاد بأن المنظومات الطبية في حاجة سريعة إلى ميزانيات هائلة لما ينقصها من أدوات وعوامل الأمان التي ستحمي الطاقم الطبي من التقاط عدوى فيروس الكورونا عند التعامل مع الحالات المصابة. بالفعل، فقدت المنظمة الطبية الكثير من رواد الجيش الأبيض من الأطباء والممرضات ولازال إلى الآن يفقد عدد كبير من جيشه.
نتوقع في عام 2021 أن تلتفت الدول مرة أخرى إلى المنظومة الطبية وأن تقوم بتخصيص الميزانيات المناسبة للمجريات الحالية وأيضاً أن تعي بأن الجيش الطبي هو الجيش الأهم على الإطلاق في كل بلد. لذلكن نتوقع أن تقوم بالبلاد بتلبية متطلبات ومطالب هذا الجيش على الفور.
الناحية العلمية
كان التأثير الواقع على الجزء التعليمي ليس ضار نوعاً ما. حيث بمجرد اتخاذ المدارس والجامعات لقرار الإغلاق، وقد ظهرت المنصات التعليمية الإلكترونية التي كانت موجودة منذ فترة كبيرة ولكن لم يكن لها فرصة للظهور. الآن، أصبح التعليم أسهل وأبسط وأسرع من خلال المنصات التعليمية الإلكترونية التي بالطبع تساهم على نحو كبير في الحد من انتشر فيروس الكورونا وأيضاً تعمل بأكمل وجه على تقديم المناهج التعليمية المناسبة.
الناحية الرياضية
تأثر المجال الرياضي كثيراً جراء أزمة الكورونا وأغلقت جميع الوادي وتم تعليق جميع المباريات والدورات المحلية والعالمية وبالتالي اختفى الجزء الترفيهي تماماً من حياة الأفراد في عام 2020 مما أثر على الحالة النفسية العامة. ولكن مع وجود مواقع الألعاب الإلكترونية والتي على راسها موقع arab-gamer.com أصبح الترفيه يأخذ شكل جديد ومميز تماماً. قم بزيارة موقع الألعاب المرفق سابقاً – اراب جيمر- وأطلع على مجموعة من ألعاب الإنترنت الأفضل والأكثر حداثة والأكثر قبولاً من جميع اللاعبين الآخرين. نتوقع أن يشهد الموقع إقبالاً متزايداً بحلول عام 2021 وذلك نظراً لقدرته على جذب الانتباه وتقديم الألعاب في أفضل صورة من خلال أحدث المنصات الإلكترونية.
استمتع بألعاب ولا أروع واحصل على تذكرة ترفيهية للمرح والمتعة بنقرة زر فقط الآن مع اراب جامير!