الغربية خالد الرزاز
استمرار برنامج وعى بقيادة احمد حمدى عبدالمتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية
و شيخ العرب عبدالله طنطاوى وكيل المديرية بمتابعة المدربين ومها محروس مدير عام التنمية وشئون المرأة واليوم الثانى للدورات التدريبية للرائدات الريفيات للاسبوع الثالث لادارة قطور وادارة سمنود ٠٠
تنفيذآ لتعليمات الدكتورة/ نيفين القباج وزيرة التضامن…
وتحت رعاية الدكتور/ طارق رحمى محافظ الغربية
بحضور الدكتورة/ هند وهبة مليجى مسؤل شؤون المرأة بالوزارة.
والدكتورة/ صفا عبد الرحمن إدارة التمكين الاقتصادى بالوزارة
وقد كلف الاستاذ /احمد حمدى عبدالمتجلى وكيل وزارة التضامن
الاستاذ/شيخ العرب عبدالله طنطاوى وكيل المديرية
بمتابعة الندوات والوقوف على المحاضرات بالندوات
كما قام شيخ العرب باعطاء محاضره عن
الاكتشاف المبكر للاعاقه يساعد كثيرا على سرعة التشخيص والتأهيل وبالتالى استقرار عام للأسرة والطفل .
أخيرا الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنيات المتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهني وتدخل مبكر ، كل ذلك يسهل المهمة الملقاة على عاتق الأهل ويحد من تدهور الحالة ، وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسيا و جسديا و اجتماعيا للتمكن من القيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط وتذليل الصعاب
احمي طفلك حيث تعمل الاسرة على توفير الخدمات الصحية والتثقيفية والتدريبية اللازمة للأسر والمجتمعات لتحسين صحة ورفاهية الأطفال وتقليل الآثار السلبية لمشاكل النمو على المستقبل.
بشكل عام، يتيح الكشف المبكر عن مشاكل النمو للأطفال فرصة لتحسين صحتهم وجودتهم للحياة، وتقليل الآثار السلبية للمشاكل النمائية على المستقبل. لذلك، يجب تشجيع الأسر والمجتمعات على إجراء الفحوصات الدورية للأطفال والكشف المبكر عن أي مشاكل في النمو.
وتعمل المنظمات المختلفة مثل منظمات الصحة العالمية و اليونيسف ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المحلية على تحقيق هذه الأهداف من خلال برامجها المختلفة والتعاون المستمر مع الجهات الصحية المحلية والدولية، وذلك لتحسين صحة ورفاهية الأطفال وتقليل آثار المشاكل النموية على المستقبل
الاكتشاف المبكر لمشاكل النمو للأطفال يشمل الكشف عن مشاكل النمو من الأبعاد الجسدية والمساعدة الذاتية والإدراكية والاجتماعية والاتصالية.
كما قامت الأستاذة/ مها محروس عفيفي مدير عام التنمية وشؤون المرأة والخدمة العامة .
وكان موضوع اليوم. تلخيص لمبادئ التربية الإيجابية وفقا ل«جان نيلسن».
الاحترام المتبادل
وتتلخص مبادئ الاحترام المتبادل بين الآباء وأبنائهم على الموازنة بين نموذج الحزم واللطف، فالحزم يكون باحترام الكبار واحترام متطلبات الموقف واللطف يكون باحترام الطفل واحتياجاته. إن الأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين أو مبادئ واضحة يحترمها الجميع، إن القوانين يجب أن يشارك في وضعها الأطفال كما يجب أن تطبق على الكبار كما الأطفال وهذا يصنع احتراما متبادلا وثقة كبيرة في الأبوين، ويجنبك الكثير من الجدل والغضب الناتج عن الحزم في المواقف الصعبة.
أيضًا من أهم مسببات الاحترام ثقافة الاعتذار من الأبوين عند الخطأ، فهي تؤكد للطفل أنه طرف فاعل في المعادلة لا مجرد مفعول به، وتشعر الطفل بأنك إنسان مثله يخطئ ويصيب مما يجعله يحاول إصلاح أخطائه بطريقة فاعلة بدلا من الحلول الإرضائية، فقط عامل طفلك بلطف وكن مقرا لمشاعره ولكن بحزم فيما يتوافق مع مصلحته ومصلحة الأسرة والقوانين الخاصة بها، إن أهم ما يوضح هذا المبدأ كما تقول جان نيلسن هو مقولة : «أنا أحبك، ولكن لا» وهذا ردا على رغبة الطفل في فعل تصرف لا يناسب المصلحة العامة.
كما قامت الاستاذة /سمر واعر مدير ادارة شئون المرأه عن تعريف التربية الإيجابية؟
محور ارتكاز التربية الإيجابية هو الحفاظ على كرامة الطفل وعدم إهانته بأي شكلٍ من الأشكال. إهانة الطفل تهدم ولا تبني. ليست من ركائز التربية الإيجابية إهانة الطفل أو تعنيفه على الإطلاق. مفهوم التربية عند بعض الأسر في بعض المجتمعات يتمثل في إهانة وتعنيف الطفل وإجباره على الالتزام بأوامره
كما قامت
الأستاذة سماح محمد ابراهيم الاخصائيه بأدارة شئون المرأه
والاستاذه/رشا الاخصائيه بأدارة شئون المرأه
فهم عالم الطفل
إن طفل الثانية من العمر ليس عنيدا ولكنه يبحث عن الاستقلال ، وطفل التسعة أشهر ليس فوضويا ولكنه يرضي شغفه لاستكشاف ما حوله ، وطفل الرابعة ليس كاذبا ولكنها مرحلة الخيال ! إن الثقافة التربوية هي التي ترشدك لتلك المعلومات ،إن معرفة مراحل تطور الطفل النفسية والبدنية تجنبك الكثير من الصدامات مع الطفل الذي يمر بمراحل نمو حساسة لها متطلبات محددة قد يسيء فهمها الوالدان نظرا لنقص معلوماتهما حولها.
فعلى سبيل المثال الطفل في العام الأول من حياته يبحث عن الثقة والأمان ، فكلما ألصقته الأم بها في الشهور الأولى من عمره ، كلما كان أقدر على الاستقلال عنها بعد ذلك لأن الاستقلال سينبع من ركيزة قوية يشعر بها وهي الأمان، وهذا بالطبع على عكس ما قد يعتقده البعض خطأ في عدم حمل الطفل الدارج والاستجابة السريعة له عند البكاء حتى لا يعتاد ذلك.
وذلك للرائدات من ادارة مركز قطور وادرة مركز سمنود وتم تقسيمهم الي مجموعتين بقاعة (١)وقاعه(٢)
وقام بالتدريب المدربين من المديرية
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة
وقد انتهى اليوم التدريبي بعرض ملخص لما تم التدريب عليه من قبل بعض الرائدات الحاضرات….
مديرالعــــــلاقـات العــــامـه والاعــــــلام
د/خــــــــــالـد ابــو المـــــــجـــــــــــــــد….