المشاكل الزوجية تزداد بسبب تدخل الأهل ]
الحياة الزوجية مليئة بالخلافات والمشاكل، خاصة في السنوات الأولى من الزواج، وبقليل من الهدوء والمحبة، يستطيع الزوجان تقليل الخلافات، وعدم تصعيدها إلى الأهل، إلا في حال كانت تمس كرامة الزوجة، أو تعرضها لمكروه، أو وصلوا إلى طريق مسدود يحتاجون فيه إلى خبرة الأهل شرط عدم الحديث عن التفاصيل الدقيقة بينهما.
أن تدخل الأهل يكون من أسباب الخلافات بين الزوجين،
إلى أن الخلافات قد تكون بسيطة وبمجرد علم الأهل تأخذ منحنى آخر وتتحول إلى خلافات حادة وربما تنتهي بالطلاق.
للحفاظ على العلاقة الزوجية يجب أن يتشارك الزوج والزوجة في إبداء الآراء واتخاذ القرارات في جو من التفاهم خصوصاً في السنوات الأولى من العلاقة، ويجب أن يضعوا حداً لتدخلات الأهل خصوصاً أن الحياة الزوجية من النادر أن تسير بدون مشاكل، وهنا لابد من وجود وعي من الطرفين لاحتواء هذه المشاكل، دون اللجوء إلى تدخل الأهل إلا في حال وصل الطرفين إلى طريق مسدود دون التدخل في تفاصيل الحياة، مع الاستعانة بخبرة الأهل.
قد يلجأ الزوج لأستشارة والديه في أمور تتعلق بعلاقته بزوجته وتدبير أمور المنزل، وفي هذه الحالة يفتح الباب للأهل للتدخل وهذا يعني فيضان من مشاكل لن تنتهي، ولهذا يجب على الفتاة أن تنتبه خلال فترة الخطبة إذا كان العريس لا يستطيع أن يأخذ أي قرار بمفرده، بل يعود في كل صغيرة وكبيرة إلى أهله، فاعلمي أنك ستواجهين مشاكل كثيرة إذا لم تضعي حداً من البداية لهذا التدخل
Prev Post