بوابة الجمهورية الاخبارية موقع اخباري شامل يضم كافة الاخبار المحلية والعالمية واخبار الاسعار والحوادث والتقارير الاخبارية

بعد انتخابات النواب. التنمّر الإلكتروني.. طفرة اجتماعية وافرز صفحات وهمية.

- Advertisement -

عبدالحميد شومان
يتصدى الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر هذا العام للتنمر الإلكتروني بصفة مباشرة وبشعار هادف
«معاً نزدهر»،
الذي يأتي في ظل متغيرات اجتماعية كثيرة أفرزتها تداعيات انتخابات مجلس النواب..على المجتمع خاصة ما بعد انتخابات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب… حيث ظهور صفحات أو قروبات تحمل اسماء كل هدفها التنمر على الآخر… سواء بالكذب أو الصدق فهو تنمر..

معاً نتكاتف، معاً نتعاون، معاً نتقاسم المسؤولية للحد من السلبية عبر شبكة الإنترنت.. وبذلك نزدهر معاً، هذا هو المقصود من الشعار الذي يجب علينا جميعا اتباعه
للحد من ظاهرة التنمر الإلكتروني.

التنمر الإلكتروني طفرة اجتماعية غير حميدة وجدت في إطار التطور الإلكتروني الذي طال العالم بأسره، وما رافق ذلك من كشف خصوصيات البشر، وظروف وطبيعة حياتهم الاجتماعية عبر المنصات الاجتماعية والتفاعلية المختلفة، وفي فضاء العالم الذي تحوّل إلى قرية صغيرة.

-- Advertisement --

في هذا الصدد، لا بد أن نتحدث عن سلوك التنمر الإلكتروني الذي أصبح أكثر بروزاً بين بين تافهين ورويبضة المجتمعات خاصه بين المراهقين زهنيا وليس عمريا
مستغلين بالأجهزة الذكية بشكل مباشر ولفترات زمنية أطول.
حيث ظهرت بعد الانتخابات البرلمانية خاصة في الدوائر ذات الطابع الريفي العديد من صفحات التواصل الاجتماعي ذات الأسماء الوهميه وهي تتنمر على هذا وذاك بالقول واللفظ… تلك هي عادة غير محموده يستغلها البعض ربما غيرة على مرشحهم الذي لم يكتب الله له التوفيق…وربما هو المرشح ذاته هو من يتنمر ويسوق مؤيديه للتعليقات..

التنمر الإلكتروني بين الطلبة أمر محتمل الحدوث تماماً ولكن هذا الأمر لا يعفينا من تحمل مسؤوليتنا خاصة التربويين عليهم دور مهم لبث القيم الاجتماعية والأخلاقية ليس للتقليل من حدوث التنمر بل لمنع حدوثه وذلك يكون بالرصد المباشر لسير ومجريات العملية التعليمية «عن بعد»، والتقليل من فرص احتكاك الطلبة إلكترونياً إلا بوجود ولي الأمر أو المشرفين أو المعلمين معهم، بما يحفظ لهم السلامة النفسية والتربوية والأخلاقية التي يجب أن نعمل من أجل تحقيقها لأبنائنا أينما كانوا.

معاً نزدهر، ومعاً نحافظ على السلامة النفسية والاجتماعية والتربوية والتعليمية، ومعاً نضمن أفضل مستقبل للجميع. يمكن لنا تحقيق كل ذلك، إذا أدركنا قيمة ومعنى أن نقول معاً: لا للتنمر.
والتوفيق من الله..

-- Advertisement --

Leave A Reply

Your email address will not be published.