باقة من بستان المحبة
- Advertisement -
كتب :دكتور عبد الله ابو شرخ….
الحلم من أجل الحرية والمساواة وكرامة الإنسان والديمقراطية وإرساء قيم المحبة والتسامح في وطن حر يستع لكل ابنائه المخلصين.
وجه الدكتورعبد الله ابو شرخ ، شكره من القلب لكل من ساهم بتشكيل رأي عام من أجل الدفاع عن حرية الرأي والتعبير.. كما شكر كل النشطاء والصحافيين والكتاب ، و مؤسسات حقوق الإنسان والمنابر الإعلامية وقادة العمل الوطني.
شكرا عائلتي
كما و وجه الشكر في المقام الأول لعائلته … قائلاٌ:”شكرا لعائلتي الجميلة الخاصة (عائلة أبو شرخ في الوطن والشتات) بمن فيهم ابن العم المحامي القدير احسان ابو شرخ وعائلتي الأكبر في هذا الفضاء الأزرق وفي كل مكان”.
وتابع الدكتور توجه الشكر والعرفان ، حيث لم ينسى جميع أصدقائه الأحرار الذين لم يتوانوا لحظة، ولم يدخروا جهدا لمساندته ، منوها عدم إلي عدم ذكر أسمائهم، لأنه يعلم أنهم يقاتلون من أجل الحرية، فلا يشغلهم ذكر الأسماء.
شكر خاص
-- Advertisement --
واردف قائلا:” أتوجه بالشكر الخاص من أعماقي لكل أولئك الأحرار الذين اختلفت معهم فكريا أو سياسيا أو الذين حظرتهم يوما، ولم يمنعهم ذلك من الوقوف بجانبي، ومناصرتي، وترفعوا عن خصومتهم السياسية، ومشاعرهم الشخصية ،سواء أعرفهم أم لم أشرف بعد بمعرفتهم، يكفي أن الحرية تعرفهم، وذاك هو المعنى الحقيقي للقتال من أجل الحرية مثلما يقول فولتير: قد أختلف معك في الراي ولكني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك”.
توضيح هام
واضاف الدكتور ، “أصدقائي أود أن أوضح أنني لا أكره أحدا بمن فيهم البوذيين والمسيحيين واليهود والهندوس وبالتالي أنا لا أكره الإسلاميين لكني أختلف مع أفكارهم فقط .. فالحمساوي مثل الفتحاوي مثل أي فلسطيني .. بل مثل أي ألماني أو مصري أو كندي أو لبناني أو طلياني .. لا يبحث في هذه الحياة إلا الكرامة الإنسانية والحرية عن عمل شريف وزوجة يحبها وسكن لائق وأطفال” .
وتابع قائلا: “من يظن أنني أكتب لصناعة ثورة ضد حكومة غزة فهو مخطيء ، نشرت مئات المقالات الناقدة لأنظمة الحكم العربية لكي أطالب بحكم مدني ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة ، نعم أسعى للتغيير لكن عن طريق صندوق الاقتراع وليس الفوضى والفلتان الأمني المرعب.”
وأكد الدكتور على أن خبرته للمراحل السياسية التي عاصرها تؤكد أن الحكم الاستبدادي في ظل استقرار أمني لسنوات هو افضل من فلتان أمني يقتل فيه الناس بعضهم وتنتهك فيه الحرمات وتحرق فيه الممتلكات.
وشدد الدكتور على تمسكه بحرية الرأي وانه يؤمن بأنه حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ،” الفيس بوك “له حرية التصرف به ، وانه من حقه ممارسة حظر بعض الأقلام، خاصة التي تتعمد التشويش أو الإساءة، لهذا اضطر للحظر من أجل الحفاظ على السلام النفسي، وعدم الانجرار إلى معارك جانبية هامشية، مشددا على أنه قد يعيد النظر في قراراه بكل حب واحترام ، ويتشرف بصداقتهم من جديد.
شكرا لجميع الأصدقاء …
وفي الختام ، قال الدكتور:” أصدقائي الأعزاء جميعا، أنا ممتن لكم، وفخور بكم، ولقد كشفت مساندتكم لي عن وعيكم بقيمة الحرية والعدالة والمساوة وكان تضامنكم الرائع بلسما لكل أوجاعي. نعم يا أصدقائي الحرية والديمقراطية تستحق منا كل هذا”.
وعاشت فلسطين عربية ديمقراطية حرة، ونعم لحرية الرأي والتعبير ونعم للمصالحة التي تكفل الراتب والحق في حياة لائقة لجميع شبان الوطن بصرف النظر عن توجهاتهم السياسية والثقافية والدينية
ومعا نحو مستقبل افضل
-- Advertisement --