- Advertisement -
لك أن تعلم أنها من أشد السور فتكا بأهل الشر ،
وهي ورد السادة الأغواث ،
فقال صلى الله عليه وسلم ” يس لما قُرأت له”
وقال أيضا” يُرفع القرءان يوم القيامة إلا طه و يس “
أو كما قال وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم ،
-- Advertisement --
وقال بعض الصالحين ” من قرأ يس في المساء وكل الله ملكان يحرسانه حتي الصباح ومن قرأ يس في الصباح وكل الله ملكان يحرسانه حتي المساء”
فعندما مرض الشيخ سيدي محى الدين بن عربي في شبابه مرضا شديدا بالحمى ، فرأى في الحلم بأن قوى شريرة ، قد أحاطت به تريد الفتك به وهي مدججه بالسلاح ، وفجأة ظهر مخلوق جميل الصوره قويا مشرق الوجه وصرخ في تلك الأرواح الشريرة حاملا عليها ، فشتتها فلم يبق منها أثر ،
فسأله سيدي محيي الدين : من أنت يرحمك الله ؟
فأجابه المخلوق : أنا كلمات الله أنا سورة ( يس ) ..
فاستيقظ سيدي محيي الدين ، فرأى والده يتلو عند رأسه سورة ( يس ) وقد تماثل للشفاء وألقى في روعه بأنه مهيء ومعد للحياه الروحيه ، وآمن بوجوب سيره فيها إلى نهايتها ففعل ، الله الله الله
-- Advertisement --
