من أبكاك… من اسقط اللؤلؤ من محار عيناك…من أقطر الندى على خدك.. فأرواك.. أدعوا عليه.. ام أدعوا له… فإن دعوت عليه… فبم ادعوا.. فهو من أخرج أنينك وأشجاك.. بل أدعوا له… فهو من أظهر حسن وجهك الفتاك… ويلك كيف تجرأت.. ومن الرحمة والذوق تجردت… ألم تنظر لشعرها… ألم يرق قلبك لحسنها…هل فقدت البصر والبصيرة.. ألم تصبح روحك لدموعها أسيرة ..ألم تنظر لخديها … ألم ترى الكرز يغفوا فوق شفتيها… إستحالة أن يكون لك قلب انسان… إستحالة إن طربت روحك يوما .. على لحن واشجان… فأنت كالصخر أو أشد منه.. صنوان.. ودع حياتك فإنك مغيب.. فمن لم يبصر الحسان.. خسران.. في أي زمان.. وفي كل مكان.. ويلك كيف تظلم.. كيف تحكم.. جفت ينابيع الرحمة لديك.. وأصبح قلبك للحب ضمآن… فصاحبة هذا الوجه ملؤها البراءة… حتى وإن قتلت معك… الف انسان وانسان