الطب مهنه انسانيه وليست تجاريه
كتبت /انجي رفيق..
مهنة الطب مهنة شريفة ونبيلة، وهي مهنة إنسانية في المقام الأول أساسها الرحمة ورسلها الأطباء الذين يمارسون دورهم بكل إتقان .. وهي تجمع بين العلم والأخلاق الفاضلة والرحمة، وأنبل ما فيها الدعوات التي يتلقاها الطبيب من المريض قبل تلقيه ثمن الكشف، فقد نصنفها كالملاك الذي يأتي بالرحمة والشفاء بعد الله سبحانه وتعالى. وعلى الطبيب أن يكون ذا تواضع كبير وأن يعامل الناس على حد سواء، ويتفهم جميع الطبقات الاجتماعية وخصوصاً الفقراء، ويمد لهم يد المساعدة والتضامن الاجتماعي الذي أوجبه الشرع الكريم، وأن يتفهم معاناة المريض الذي قد يكون لا يتحمل الألم أو ليس لديه معلومات كافية عن مرضه. وعلى الطبيب أن يكون حسن الاستماع إليه وأن يتحلى بالصبر وهدوء الأعصاب والحلم في كل أحواله، كما يتحمل نرفزات المريض الذي قد يكون سريع الغضب ولا يطيق انتظار دوره كبقية المرضى، أو يكون كثير الأسئلة فيما يتعلق بما يشعر به من الألم، وأن يقترح على الطبيب بعض الوصفات الطبية أو التقليدية التي قد يكون سمع بها من أحد الأقارب أو الأصدقاء. لذا فهو يقابل جميع الحالات بصدر رحب وبتفهم عميق بل يكون عطوفاً ورحيماً ومنصفاً في تعامله مع الآخرين. فالمريض بحاجة إلى من يعتني به لتخفيف ما يشعر به من الألم والهواجس المصاحبة للمرض، والطبيب يلعب دوراً كبيراً في حياة الناس لا يقتصر على علاج المريض جسدياً فحسب، بل يجب أن يرتقي إلى أعلى مستويات الإصلاح الاجتماعي، وعليه أن يشارك في إصلاح المجتمع من خلال المريض٠٠وهناك امثله كثيرة من هؤلاء الاطباء الرحماء علي راسمهم الدكتور رحمه الله محمد العزوني الذي كان يلقب بطبيب الفقراء في احدي القري التابعه لمحافظه الدقهليه هذا الطبيب العظيم رحمه الله عليه ارسخ داخل ابناءة الرحمه بالفقراء وان الطب ليس مهنه تجاريه وعلي شاكله ابوة جاء الطبيب رفيق العزوني ليكمل مسيرة والدة هذا الطبيب الرحيم حيث خصص يوم للفقراء للكشف عليهم مجاني ولازال سعر كشفه رمزي ويقبل حالات كثيرة لمساعدتهم دون مقابل كما ان هذا الطبيب الشاب لا يبخل ابداا بعلمه فانشاء صفحه يقوم من خلالها بتلقي الاسئله من المرضي عن حالتهم والاجابه عليها بنفسه دون الحاجه للذهاب اليه للكشف ,هناك العديدوالعديد من هؤلاء الاطباء الاجلاء فتحيةً لهم ولأمثالهم من الأطباء الذين يخصصون جزءً من وقتهم للاستشارة المجانية أو بأسعار رمزية أو معقولة بعيدا ًعن الجشع ناظرين إلى المريض نظرةً إنسانيةً ترفع كثيراً من معنوياته وتساعد في شفائه فكما يُقال ابتسامة الطبيب نصفُ العلاج