الرئيس المنتهية صلاحيته
بقلم سفير الاعلام العربي ، الاعلامي د. رضوان عبد الله
كم نشتاق الى ان نتناول هذه الكلمة لنلقّب المعتوه الأرعن دونالد ترامب ، الذي كان وسبق انه رئيس اكبر طغمة فاشية على وجه الارض ، وكم نحن بشوق ايضا لنرى انه قد تم كنسه عن صومعة الدكتاتورية والتسلط والاستعمار العالمي كي نقول ان ترامب “الرئيس الاسبق” او ان بقي متسلطا على كرسي الحكم في زاوية من زوايا بيته الاسود ، لنقول ان الارعن ترامب “الرئيس المنتهية صلاحيته ” يتنفذ عنوة على كرسي الرئاسة بالبيت الاسود الامريكي ، كي ينفذ مآربه كطاغية بحق شعبنا الفلسطيني والعربي ، وكي ينفذ كل بنود عنصريته وعنصرية ادارته الامبريالية الاستعمارية بحق كل احرار العالم .
هذا الرئيس العنصري الطاغية الدكتاتور ، المنتهية صلاحيته ، وبشهادة ملايين الاصوات الامريكية الذين قالوا لا لترامب ولا لسياسته العنصرية والطغمانية ، وصوتوا لازاحته عن قلوبهم وعن عقولهم وعن بصرهم وبصيرتهم ، نتوجه الى الشعب الامريكي بكل أممه البيضاء والسمراء والسوداء والحنطية والصفراء ، من منابر فلسطينية وعربية ، كي نقول للامريكان ان رئيسكم انتهت صلاحيته expired ، وانه لم يكن من الاساس يصلح ان يكون رأس هرمكم ، وان عنصريته الدفينة عجّلت على ان تأخذوا قراركم الحكيم بازاحته ، حتى لو جاء اختياركم متأخرا بعد اربع سنوات من حكمه لكم ، بل كان من الاجدى بكم ان تحذفوه من على كرسيه وترموه خاج البيت الاسود ، الذي يتحكم بكم من خلال غرفه السوداء الظالمة و المظلمة معا ، حين بدأت اشارات عنصريته تظهر لكم واكتملت حين شجع على قتل السود واغراق الولايات المتحدة الامريكية بدماء الاحرار من سكانها الاصليين مع دماء المستوطنين الامريكيين الجدد ، وكان يجب ان تثور حمية لينكولن وجيسي جاكسون في وجدانكم و بين ظهرانيكم ، لتقولوا له نحن لا نريدك فقد انتهت صلاحيتك حينما ادخلت انسانية الكون بتلوث افكارك الجهنمية واتبعت امريكا لوعد بلفور الحقير من خلال صفقتك الاحقر منك ومن فكرك الظلامي الارهابي ، القائم على الاحتلال للشعوب وحضاراتها ، وتغيير تاريخها الذي لن تنتهي صلاحيته ولا بمرور عشرات الملايين من سنين حاقدة كسنين حكمك العنصري ، لان هذا التاريخ هو اصول الامم وحضارتها ولن يغيره لا قلم حبر من اقلامك المزيفة ولا فيلم هوليودي من افلام سينمائياتك الوهمية الواهية .
آن للشعب الامريكي ان يتحرر من عصابات تحكمه ويعيش حضارته التي أمل ذلك الشعب ان يعيشها والا سوف يتحكم به مفلسون حتى لو كانوا مترفين … حتى لو لم تنتهي صلاحياتهم… لكنهم فاسقين ونهاية الفاسقين الدمار…(…أمرنا مترفيها ..فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ” ولله المثل الاعلى… وكما ازال الله عنك يا قدس جبروت كل جبابرة الظلم والتكبر والاحتلال فسوف يتم ازالة كل متجبر عنك بعون الله وقدرته… ولو كره الكارهون وغفل عن نصرتك المتصهينون المطبعون المستعربون .