الدكتورة شيرين أحمد تتحدث اليوم عن إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال: بين الأمل والعلم

كتبت.. نسرين يسري

في إطار حرصها الدائم على التوعية وتقديم الدعم لكل سيدة مرت بتجربة صعبة مع مرض السرطان، تتحدث اليوم الدكتورة شيرين أحمد أستشاري جراحة التجميل، عن أحد أهم الموضوعات الطبية والإنسانية في آنٍ واحد، وهو إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال.

تؤكد الدكتورة شيرين أن هذه الجراحة ليست مجرد إجراء تجميلي، بل هي خطوة مهمة في رحلة التعافي الجسدي والنفسي للمرأة، قائلة:
“إعادة بناء الثدي تعني استعادة الثقة، والشعور بالكمال من جديد. نحن لا نعيد شكلاً فقط، بل نعيد شعورًا داخليًا عميقًا بالأنوثة والانتماء للجسد.”

وتوضح أن هناك عدة طرق لإعادة البناء، سواء باستخدام أنسجة ذاتية من جسم المريضة، أو من خلال الغرسات (Implants)، ويتم اختيار الطريقة المناسبة بناءً على الحالة الصحية، ومرحلة العلاج، ورغبة المريضة.

كما تشدد على أهمية التوقيت في إجراء الجراحة، حيث يمكن أن تتم في نفس وقت الاستئصال (إعادة بناء فورية)، أو بعد فترة من العلاج (إعادة بناء مؤجلة)، مشيرة إلى أن كل حالة تتم دراستها بعناية فائقة بالتعاون مع الفريق الطبي المختص بالأورام.

وفي نهاية حديثها، توجه الدكتورة شيرين رسالة لكل سيدة خاضت تجربة الاستئصال:
“أنتِ قوية وجميلة، والجراحة ليست نهاية، بل بداية جديدة لحياة أكثر إيمانًا وجمالًا وثقة. نحن هنا لدعمك في كل خطوة.”

بكلماتها الدافئة وخبرتها الكبيرة، تواصل الدكتورة شيرين أحمد تقديم رسالتها الطبية والإنسانية، مؤكدة أن الطب يمكن أن يكون بابًا لاستعادة الحياة… بكل تفاصيلها.