الجاليات العربية في ايرلندا تصدر بيان بمناسبة مجزرة صبرة وشاتيلا ومجزرة توقيع التطبيع

بقلم البروفيسور/أسعد أبو شرخ
الناطق بأسم مسيرات العودة في الإتحاد الأوروبي،وممثل الجالية الفلسطينية
بيان من الجاليات العربية في ايرلندا بمناسبة مجزرة صبرة وشاتيلا ومجزرة توقيع تطبيع  الخياني بين المحتل الصهيوني وحكام الامارات والبحرين

يا جماهير امتنا العربية المناضلة
ليس صدفة ان يأتي التوقيع على اتفاق تطبيع الاسرلة الخياني بين الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني الاستعماري العنصري المحتل لفلسطين والاراضي العربية السورية اللبنانية مع دويلتي الامارات والبحرين في واشنطن برعاية المجرم ترامب في الذكرى الثامنة والثلاثين لمجزرة صبرة وشاتيلا التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني الاجرامي بدعم كامل من الادارة الامريكية بل ومستخدما احدث اسلحة الدمار من طائرات وصواريخ ومدافع وقنابل واسلحة محرمة دوليا والتي زودتها بها الادارا الامريكية المختلفة لقتل ابناء الشعب العربي الفلسطيني واللبناني حيث استشهد حوالى اربعة الاف لاجيء ء فلسطيني ولبناني في تلك المجزرة نتيجة للعنوان الصهيوني على لبنان عام ١٩٨٢ والذي تم التخطيط له في واشنطن وتل ابيب من قبل الرئيس الامريكي رونالد ريجان ونائبه جورج بوش ووزير خارجيته الكسندر هيج مع المجرمين الصهاينة مناحيم بيجن واريك شارون .
ان مجزرة توقيع الاسرلة الخياني التي رتب لها المجرمان ترامب وكوشنر مع المجرم القاتل نتنياهو أكثر خطورة في عمقها واهدافها وابعادها من مجزرة صبرة وشاتيلا اذ انها وجه اخر من وجوه سياسة سايكس-بيكو والتحالف الصهيوصليبي ضد امتنا العربية وجوهرة التاج فيها فلسطين لبسط الهيمنة والسيطرة على امتنا وزرع حكام تابعين خانعين يدورون في فلك العدو الصهيو امريكي.
ان ما جرى في امريكا ليس سوىزواجا محرما وغير شرعي وغير مشروع بين الكيان للصهيوني العنصري و حكومتي الامارات والبحرين المنبوذتين شعبيا.
اما المأذون المأفون الذي وقع عقد الزواج وكان شاهد الزور عليه فهو الرئيس الامر يكي المهزلة دونالد ترامب الذي وصفه مستشاره السابق باتريك كوين في كتابةه الاخير بانه خائن ومخادع وغشاش ومحتال وكذوب واناني وعنصري ومتغطرس ومغرور وبلطجي ولا يبحث الا عن مصالحه وشهواته اضافة الى كونه زير نساء
ان هذه الزفة بكل ما بها من تهريج وبهجة ارادها ترامب دعاية انتخابات مبتذلة ورخيصة بعدما اصبح منبوذا ومفضوحافي بلاده واخرج هذا التطبيع الدنس ببهرجةتزويقية وتسويقية ضاربا عرض الحائط بكل الحقوق والمشاعر العربية متبجحا بوقاحة بانه بايديولوجيته وعقليته الاستعمارية ليس سوى خادما مطيعا للحركة الصهيونية المتحالفة مع الامبريالية الامريكية.
اننا في الجاليات العربية في ايرلندا وبروح مثقلة بالمسؤولية التاريخية والقومية والوطنية تجاه امتنا العربية نعلن على الملأ
١اننا نقف بصلابة ضد تطبيع الاسرلة الخياني الذي يشكل طعنة غادرة في ظهر الامة العربية وشعوبها وخاصة الشعب العربي الفلسطيني ويشكل جريمة قومية ووطنية واخلاقية لا تغتفر بحق الامة العربيةوالشعب العربي الفلسطيني الذي يناضل لتحرير فلسطين العربية من رجس الاحتلال الاسرائلي الصهيوني العنصري العدود اللدود للامة العربية جمعاء.
اننا نهيب بشعبي الامارات والبحرين ان يو اصلا النضال لمحو عار تطبيع الاسرلة الخياني ومحاسبة هؤلاء الحكام الخونة الذين خانوا شرف وكرامة وتضحيات وحاضر ومستقبل الامة العربية .
ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والمحورية للامة العربية ولكل الشعوب العربية التي ترفض رفضا باتا الكيان الصهيوني العنصري الذي زرعه التحالف الصهيو استعماري الغربي في قلب الوطن العربي كي تبقي الامة العربية مفتتة وضعيفة ومتخلفة وذليلة ومواردها ومقدراتها وخيراتها منهوبة ونهبا لقوى الاستعمار الغربي والامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية .
اننا نعلن بوضوح ان تطبيع الاسرلة خيانة ووصمة عار أبدية في حق كل الدول او الامارات او المملكات او المشيخات المطبعة والتي طبعت سابقا او لاحقا.
ان التفريط بفلسطين هو تفريط بشرف وكرامة وكبرياء وتاريخ وثقافة ونضال ومبارك واهداء وابطال الامة العررؤة في مواجهة الاستعمار الغربي والصهيونية العالمية .
ان تطبيع الاسرلة هذا ينتهك ويقفز فوق ميثاق الامم المتحدة وقراراتها والقانون الدولي والحقوق والثوابت العربية والفلسطينية وخاصة حق تقرير المصير والعودة والسيادة وتحرير القدس والمقاسات بل وتحرير فلسطين من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني حتى تعود فلسطين حرة عربية يعيش بها شعبها بسلام وعدل وكرامة وازدهار ويسهم بجدارة في الحضارة. الانسانية.
ان هذهالخطوة التطبيعية المؤسرلة قد تشجع دولا اخرىمن داخل وخارج الوطن العربي للانزلاق الى جريمة تطبيع الاسرلةالذي يضر ضررا بالغا بالمصلحة العليا للامة العربية وقضيتهم المركزية فلسطيزويشجع العدو الصهيوني في التمادي في جرائمه بل وتنفيذ مخططاتك ليكون القوة الاقليمية الكبرى التي تنفذ شعاره التوسعي من الفرات الى النيل مما يهدد الامة العربية في حاضرها ومستقبلها ويشكل خطرا داهما ومستداما عليها.
اننا نطالب جميع الدول العربية بأخذ العبرة من الدول التي انزلقت الى تطبيع الاسرلة حيث اصبحت السفارات السهيونية اوكارا للتجسس وخلق الفتن والعبث بأمن تلك الدول بل.ان تلك الدول تدهورت احوالها واصبحت في حالة مزرية وبائسة من التخلف على المستوى السياسي والاقتصادية والتنموي والعلمي والتكنولوجيا بل والامني والعسكري وفقدت دورها واحترامها واصبحت دولا ذليلة تابعة تستجدي قوتها والمساعدات من الاجنبي مما افقدها قرارها الوطني المستقل بل استقلالها بالمعنى العام وكان العدو الصهيوني هو المستفيد الاكبر والاوحد من كل هذه الاتفاقيات .
ان مثل هذه الاتفاقيات التطبيعية المؤسرلة لا تشكل اختراقا وخرقا للامن القومي العربي فحسب بل انها تكرس سياسة وواقع وعقلية سايكس-بيكو التي فتتت الوطن العربؤ وقسمته شظايا وغرست الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي ونصبت عليه حكاما اذلاء تابعين وخونةعلى غرار عبدالله بن الاحمر اخر ملوك الاندلس .
ان الجاليات العربية في ايرلندا تؤكد وبقوة على استمرار النضال التحرري من المقاومة بكل اشكالها الى المقاطعة BDS بكل معانيها ومفاهيمها وانطلاقا من ذالك نطالب الشعب

Public statement

Trump’s razzmatazz of the normalization ceremony that brought together the rogue Arabian rulers of Bahrain and Abu Dhabi with Netenyahu, the criminal ruler of apartheid Israel is an avowedly disgraceful act of skulduggery and unscrupulousness being a cheap pompous propaganda for Trump’s infamous deal of Century and his presidential election campaign at the expense of the inalienable national rights of the Palestinian people , namely the right of repatriation and the right to self-determination as enshrined in the UN charter and resolutions.
This charade is actually in stark violation of all UN resolutions that guarantee
the fundamental Palestinian rights and a breach of the international law as well as all human and democratic values .
It is modelled after the infamous Balfour Declaration the cause of all havoc and trouble in the Middle East .
This showbiz act, fraud and sinister, torpedos and kills any chance for peace, and rather encourages the criminal leaders of apartheid Israel namly Netenyahu to continue their premeditated, inhuman state-run terrorism and terror, the ethnic cleansing policy and perpetuates the zionist occupation of Palestine and motivates the zionist israeli rulers to commit more crimes and massacres against the Palestinian people using the most sophisticated state-of-the art weapons supplied by the trump administration to the apartheid state of Israel.
This false act of showbiz can never bring forth peace , stability or security .
The Palestinian people and all Arab peoples deride and scoff at such a conspiratorial ceremony, indeed a gimmick as it talks about any thing except the very basic and core issue which is the implementation of the inalienable national and fundamental rights of the Palestinian people .

The Palestinian peope who have been suffering for decades under the Israeli military occupation and subjected to all kinds of torture, aggression and massacres will never relinquish their fundamental rights and will resist Trump’s infamous deal of the century as well as Israel’s long-entreched systematic oppression, dispossession and occupation.
The Palestinian people reject publically totally and categorically any agreements or deals which ignore their rights for freedom and independence in sovereign historical free Palestine.
We call upon all freedom-loving and peace-loving nations all over the world to support the Palestinians struggle for freedom , liberation and independence in a free Palestine of justice, peace , equality and dignity
The Palestinian people can never be overcome
We will win
Palestine will be free

Signatories
Asad Abushark
The international spokesperson of the Great March of Return and representative of the Palestinian University Professors association.
The sons of Palestine group
Representatives of the Arab communities in Ireland
15-9-2020