كتبت/ حمادة عبدالجليل خشبة ..
أصبح في الوقت الحالي مهمة البحث عن فرصة عمل تكاد مهمة صعبة للغاية وحلم لكل شاب ينتظره منذ تخرجه حتى تكاد ان تفلت الأمور من يده دون مهمة حقيقية له في الحياة.
نعم انها مهمة صعبة للغاية في نظر بعض الشباب، وإنما في الحقيقة هي أمام عينية دون أن يدري ولكن عليه أن يتخذ القرار دون النظر لما يتحدث به الآخرين.
نحن نؤمن جميعا أن الزيادة السكانية هي من تقضي على الأخضر واليابس وتلتهم بنيرانها التنمية المصرية وبناء الدولة، وهناك الكثير من المؤهلات لا تستوعبها سوق العمل مما يؤدي إلى ارتفاع البطالة.
ولكن هناك فرصة من ذهب لم يستغلها الكثير من الشباب، إلا وهي ” التدريب التحويلي” تعد فرصة حقيقية ومجانية يتم تدريب الشاب للحصول على فرصة عمل ربما لم تتيح لاحد غيره، يعد التدريب التحويلي مهمة اساسية في التعليم الفني، الذي يعد طريق لاكتساب الخبرات العلمية اللازمة للحياة العملية وسوق العمل، والتعليم الفنى هو الرافد الذى يمد الدولة بخريجين متخصصين فى المجالات الفنية التى يحتاجها القطاع الصناعى والزراعى والتجاري، وبتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى وربطه بسوق العمل والانتاج، يمكن أن يستعيد القطاع الصناعى عرشه ،ولكن تحتاج إلى طموح مهني من قبل طلاب التعليم الفني الذي يمكن من خلال تدريبه على مهنة معينة داخل المدرسة سيحصل على فرصة عمل حقيقية بعد تخرجة .
بخلاف ذلك تقوم الدولة ممثلة في وزارة القوي العاملة وبتوحيهات من الرئيس بالاهتمام بالتدريب التحويلي الذي يخلق فرص عمل حقيقية للشباب في الشركات والمصانع الكبرى، وربما في العمل الحر
التدريب التحويلي مهمة اساسية وضرورية لتحويل الشباب إلى طاقة منتجة من خلال تنمية قدراتهم وكفاءاتهم الإنتاجية، وتزويدهم بالمهارات والخبرات والمعارف المتجددة واعدادهم لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة لتوفير فرص عمل مناسبة لهم تعينهم على مواجهة أعباء الحياة وتوفر حياة كريمة.
حفظ الله مصر وشبابها