اعداد عيد صالح
الماسونية هي جمعية سرية تسعي لإحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الرأي والفكر والعقيدة. فهم يريدون الحفاظ على ما يدور في محافلهم السرية لنجاح منظومتهم وهي مبنية على دورهم للقضاء على ثلثين سكان العالم لتمهيد خروج المسيح الدجال، أو “المُخلّص” كما يزعمون.
ومما يدل علي ذلك في مؤتمر مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية الكبرى ما أعلنه الماسوني الأكبر وقتها فقال: (يجب ان يتغلب الانسان علي الاله، وأن يعلن الحرب عليه، وان يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. سوف نقوي حرية الضمير في الافراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حربًا شعواء على العدو الحقيقي الذي هو الدين) هذا ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر عام ١٩٢٢م.
تعد الجمعية الماسونية من أقدم الجمعيات السرية الموجودة على الأرض والتي يزال نشأتها وفكرتها غامضة على الناس حتى علي أعضاءها، فكيف يسعون للخلاص من سكان العالم لتسهيل مهمة المسيح الدجال لحكم العالم؟
ما قيل في احدي بروتوكولات صهيون كالآتي : لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد، وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة.
وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية، وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالما تتشكل، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون أعضاء في هذه الخلايا.