بوقف الإعلانات التي تذاع ليلا ونهارا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم فهذه الإذاعة ليست للإعلان والاستجداء والتسول والاسم واضح وصريح #إذاعة_القرآن_الكريم ولم تكن تلك الإذاعة الآن كما عرفناها سابقا طهرا ونقاءً لا شائبة فيها. إن الإعلانات بالرغم كونها إعلانات خير فهذه الإذاعة ليست مكانها ويكفيها مئات الفضائيات ومئات الإذاعات ومئات القنوات. فقد أصابتنا تلك الإعلانات بالاشمئزاز والاستفزاز والاستنفار والنفور .. وقد هربنا من الفضائيات بسببها ومن قبلها الشرق الأوسط والبرنامج العام .. ولم يتبق لنا سوى إذاعة القرآن الكريم ملاذا أخيرا. ثم إن ضعف إشارة تردد البث الإذاعي وضيق المساحة البحثية لها والتشويش في كافة الإتجاهات لهو بمثابة دعوة للهروب من إذاعة القرآن الكريم والبحث عن إشارة أقوى لغيرها والإتجاه لسواها. فإن نفرنا من إذاعة القرآن الكريم جميعا والاستماع إليها فهل تتحملون وزر ذلك أمام الله؟ فعندما تبدأ إعلاناتكم وتتكرر بشكل يدعو للغرابة والملل نغلق المذياع على الفور.