أستاذ يكرم تلميذه
كتبت- نورهان فوزي ..
تحية ازجيها للكاتب والروائي القادم بقوة / هاشم محمود حسن.. ليس لكونه تلميذي وأبن قريتي إنما هاشم تجاوز إطار القرية إلى رحاب الوطن الكبير والحلم الجميل وصار يعرف ب *”كاتب وطن”* واعتقد حاز على هذا اللقب الكبير من الكتاب العرب الذين أخذوا يتعرفون على ارتريا من خلال أعمال الأستاذ هاشم محمود واطلقوا عليه هذا اللقب الكبير *”كاتب وطن”* .. هذا اللقب بكل تأكيد يلقي بأعباء كبيرة على عاتق كاتبنا القادم بقوة وهو من خلال الكم الذي صدر له من أعمال أدبية أكد أهليته لخوض المعركة وقبول التحدي .
ظللت أتابع باهتمام شديد الأصداء الواسعة التي وجدتها أعمال الأستاذ هاشم محمود على مستوى الوطن العربي ابتداءا من دولة قطر التي يقيم بها وجمهورية مصر العربية شريان الأدب والأدباء ثم دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من خلال معارض الكتاب وفيهما وجدت أعمال كاتبنا هاشم إقبالا كبيرا وارتياحا واسعا في الأوساط الارترية بصفة خاصة المقيمين بتلك الدول بل أصداء أعمال هاشم تجاوزت الأطر والحدود التقليدية إلى بلد المليون شهيد إلى الصحافة الجزائرية وهذا في تقديري فتح للتعريف بارتريا في بلاد المغرب العربي .. ولا يفوتني هنا أن اذكر الحاضنة التقليدية للنضال الارتري جمهورية السودان الوطن الثاني لكاتبنا هاشم .. فقد شهدت الساحات الأدبية في السودان جلسات نقدية واسعة لأعمال الأستاذ هاشم محمود كما أن الصحافة السودانية نشرت العديد من المقالات حول تلك الأعمال التي بلغت خمسة أعمال ادبية في وقت وجيز .. أيضا الفضائيات العربية عكست جوانب عن النضال الارتري من خلال لقاءاتها مع كاتبنا هاشم خاصة الفضائيات المصرية والسودانية .. بالإضافة إلى الأصداء الواسعة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .
نجاحات أعمال هاشم خاصة رواية *”عطر البارود”* التي لم اتحصل على نسخة عكست تعطش العالم العربي للتعرف على ارتريا والأستاذ هاشم طرق هذا الباب المهم من خلال أعماله الأدبية ليصل إلى يد وقلب القارئ العربي بكل يسر وسهولة فوجد الإقبال والإشادة .. كما نال التكريم والشهادات التقديرية من عدد من المراكز الأدبية والثقافية العربية .
تحية هذا الصباح مرة أخرى ازجيها لكاتبنا القادم بقوة الأستاذ هاشم محمود وهو يستحق منا الدعم والتشجيع بما يمثله هذا المنبر من وعاء نخبوي وتطلع وطني قادر على دفع عجلة الأدب الارتري إلى الأمام وتقديم الكتاب الارتريين إلى العالم الخارجي بما له من انتشار ورؤية متقدمة .
تحياتي – خيرالله