بوابة الجمهورية الاخبارية موقع اخباري شامل يضم كافة الاخبار المحلية والعالمية واخبار الاسعار والحوادث والتقارير الاخبارية

وفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي…والرئيس الفلسطيني ينعيه

- Advertisement -

 

سها جادالله….

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في وقت متأخر من مساء اليوم السبت، وفاة الأمين العام السابق للحركة، د. رمضان شلح، بعد رحلة كبيرة ومميزة من الكفاح الوطني.

وقد توفي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح (62 عاما)، مساء السبت بعد معاناته الطويلة مع المرض ودخوله في غيبوبة منذ سنوات.

يشار إلى أن شلح يعتبر أحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والأمين العام لها منذ سنة 1995 حتى 2018 بعد وفاة قائدها ومؤسسها فتحي الشقاقي.

حياته
ولد الدكتور رمضان في حي الشجاعية بقطاع غزة في الأول من يناير من عام 1958 ,لأسرة محافظة تضم 11 ولدا. نشأ في القطاع ودرس جميع المراحل التعليمية حتى حصل على شهادة الثانوية.

-- Advertisement --

وكان شلح قد خضع منذ عامين إلى عملية جراحية في القلب في مستشفى الرسول الأعظم في بالضاحية الجنوبية في بيروت.

ونعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية شلح.

وبدوره ، نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح، الذي وافته المنية مساء اليوم السبت.

وقال سيادته “إننا بفقدان الراحل شلح نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة”، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

كما أصدرت الحركة بياناً عبر موقعها الرسمي، نعت فيه شلح وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية *فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” صدق الله العظيم
بيان نعي القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان شلح
بمزيد من الحزن والأسى ،تنعي حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الأخ القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق ، الذي وافته المنية مساء اليوم  السبت بعد مرض عضال.
وإننا إذ ننعي للشعب الفلسطيني وفاة هذا القائد الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد،  ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لحركة الجهاد الاسلامي بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرين عاماً ،كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة، إنه يوم حزين وثقيل على القلب إذ نودع رجلاً كبيراً وقائداً مميزا حمل الأمانة على أفضل ما يكون وحافظ على راية الجهاد عالية،  لم يتردد يوماً  وبقي على عهد الجهاد والمقاومة وعهد فلسطين والقدس وعهد الاسلام، وعهد العروبة.
سلاماً لروحك أبا عبد الله وإننا على العهد سنكمل المسيرة إن شاء الله حتى النصر وحتى فلسطين حرة.

 

-- Advertisement --

Leave A Reply

Your email address will not be published.