يُعدّ زيت الزيتون من الأغذية التي استُخدمت منذ آلاف السنين، وهو الزيت الوحيد الذي يُستخرج من الفاكهة بدلاً من البذور أو الحبوب، ويختلف زيت الزيتون في نكهته ولونه باختلاف درجة نضج ثمار الزيتون، وطبيعة المناخ، ونوع التربة، ويتميز زيت الزيتون ذو النوعية الجيدة بقوامه السميك.
والجدير بالذكر بأنّ هذا الزيت لا يحتوي على الكربوهيدرات، أو البروتين، ولذا فإنّ مصدر معظم السعرات الحرارية هو الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعةالتي يحتويها، والتي تُصنف أيضاً من الدهون الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدهون الموجودة فيه تزيد من قابليته للتزنُّخ ، لذلك من المهم حمايته من الضوء والحرارة، وبمجرد فتح العبوة فإنّه يجب استخدامه في غضون ستةِ أشهرٍ، ويفضل تخزينه في مكانٍ مظلمٍ وبارد أو في الثلاجة؛ حيث يساهم تخزينه بطريقةٍ صحيحة في الحفاظ على نكهته وخصائصه الغذائية.
والجدير بالذكر بأنّ هذا الزيت لا يحتوي على الكربوهيدرات، أو البروتين، ولذا فإنّ مصدر معظم السعرات الحرارية هو الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعةالتي يحتويها، والتي تُصنف أيضاً من الدهون الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدهون الموجودة فيه تزيد من قابليته للتزنُّخ ، لذلك من المهم حمايته من الضوء والحرارة، وبمجرد فتح العبوة فإنّه يجب استخدامه في غضون ستةِ أشهرٍ، ويفضل تخزينه في مكانٍ مظلمٍ وبارد أو في الثلاجة؛ حيث يساهم تخزينه بطريقةٍ صحيحة في الحفاظ على نكهته وخصائصه الغذائية.
وقد عرضنا عليكم مسبقا اهمية و فوائد زيت الزيتون للقلب وعلاقتها بحدوث السكتات القليبة .
على الرغم من أنّ زيت الزيتون يُعتبر من الدهون الصحية، لكنّ الاعتدال في تناوله هو المفتاح لتجنب زيادة الوزن.
وربطت العديد من الدراسات بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغنيّة بزيت الزيتون وحدوث آثار مناسبة على وزن الجسم، فقد بيّنت دراسة استمرت 30 شهراً على 7,000 طالب جامعي إسباني أنّ استهلاكهم لكمية كبيرة من زيت الزيتون لم يرتبط مع زيادة الوزن، كما وضحت دراسة استمرت لثلاثة سنوات على 187 شخص أنّ النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يرتبط مع ارتفاع كمية مضادات الأكسدة وإنقاص الوزن كما يمكن لاستهلاكه بكمية معتدلة أنّ يرتبط بنقصان الوزن أيضاً.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون يحتوي على كمية مرتفعة من السعرات الحرارية لذلك يجب تناولها باعتدال؛ ووفقاً لما أوضحته نشرة التغذية البيئية فإنّ السعرات الحرارية من الدهون تزيد من تراكمها في الجسم؛ ولذلك يُوصى بالحد من استهلاك الأطعمة المرتفعة بالدهون بتناول المزيد من الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، وتقليل الكميات المتناولة من الأطعمة المعالجة
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون يحتوي على كمية مرتفعة من السعرات الحرارية لذلك يجب تناولها باعتدال؛ ووفقاً لما أوضحته نشرة التغذية البيئية فإنّ السعرات الحرارية من الدهون تزيد من تراكمها في الجسم؛ ولذلك يُوصى بالحد من استهلاك الأطعمة المرتفعة بالدهون بتناول المزيد من الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، وتقليل الكميات المتناولة من الأطعمة المعالجة
وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في أغسطس من عام 2016 تأثير حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالدهون على الوزن ودهون البطن لدى كبار السن الذين يُعدَّ معظمهم من ذوي الوزن الزائد ومعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، ولوحظ بعد حوالي خمس سنوات أنّ أولئك الذين اتبّعوا حمية البحر الأبيض المتوسط مع زيت الزيتون البكر قد فقدوا ما يُقارب 0.45 كيلوغراماً مقارنةً مع مجموعةٍ أُخرى اتبعوا حميةً غنيةً بالمكسرات مع نظامٍ غذائي قليل الدسم، كذلك فقد لوحِظ تقلّص قياس الخصر إلى ما يُقارب 0.93 سنتيمتراً مقارنةً مع المجموعة الثانية.
وقد أشارت دراسةٌ أخرى وجود فوائد محتملة على الوزن عند تناول وجباتٍ غنيةٍ بالدهون الأحادية غير المشبعة كزيت الزيتون؛ وقد شملت الدراسة 32 امرأةً مصابةً بالسمنة وتبين أنّ النساء اللواتي استهلكنَ ما بين 15% إلى 20% من إجمالي السعرات الحرارية من زيت الزيتون قد انخفض وزنهنّ بشكلٍ بسيط، كذلك قد انخفض مؤشر كتلة الجسم ، ومحيط الخصر، ونسبة الدهون في الجسم، في حين تنتج الزيادة في الوزن بسبب الإفراط في استهلاك زيت الزيتون
ولكي تتعرف اكثر على زيت الزيتون ، عرضنا عليكم في مقال سابق اهم فوائد زيت الزيتون لجسم الانسان.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة ؛ وهي النوع الأساسي من الدهون في أنواع زيت الزيتون، وتُصنف على أنَّها من أنواع الدهون الصحيّة يؤدي تناولها مع الأحماض الدُهنية المتعددة غير المشبعة عوضاً عن تناول الدهون المُشبعة ، والدهون المُتَحولة إلى اكتساب بعض الفوائد الصحيّة، كتقليل مستويات الكوليسترول السيء وخطر الإصابة بأمراض القلب