- Advertisement -
كتبت/منى منصور السيد
-- Advertisement --
موقف لن أنساه كنت زمان وانا فى ثانوى كانت مدرستى فيها سلالم كتير وكان فى باب من الخلف ليس به سلالم وكنت استعمل جهاز شلل أطفال ولكن اتحرك بحرية طالما لا توجد سلالم وكانت صديقتى الصدوقة شيرين كنت أحبها حبا جما و كان معى مفتاح باب المدرسة ولكن لا أخرج إلا قبل البنات بعشر دقائق من أجل تفادى الزحام وفى هذا اليوم كان الإربعاء كان عندى حصتين زراعة ولأن الغرفة الخاصة بالزراعة فى سقيفة المدرسة حيث كانت المدرسة ڤيلا قديمة فى منطقة لوران كنت أظل بالفصل ويومها كنت مرهقه من المذاكرة فقد تصادف أنه فى نفس اليوم إمتحان لغة فرنسية وكنت قبلها بيوم بالمراجعة ومن التعب قلت لشيرين قولى للأستاذ إنى حروح وكان يسمح لى بذلك لمعرفته إنى اذهب مباشرة للبيت أكيد وسمح لى وسمح لشيرين بالخروج معى وتوجهت للباب وفتحته وخرجت أنا وشيرين وكنت أبحث عن تاكسى وفجأة توقف تاكسى وإذا به فى المقعد الخلفى مديرة المدرسة وكانت الطامة الكبرى صرخت بى منى انتى راحة فين وبكل براءة قلت مرواحة فقالت أركبى وصرخت بشيرين أدخلى جوة يا بنت وطبعا فى الطريق لبيتى بدء التحقيق عندك ايه دلوقتى والمدرس يعرف وله لا وكنت حموت من الخوف ووصلنا البيت قالت لى أبوكى اسمه إيه قلت لها أبو سامى جعلت السائق ينادى وحينها ظهر أبى فى البلكونه ونزل بسرعة الشارع وإذا بها تخرج وتساعد أبى فى إنزالى وتقول له بنتك مزوغة يقوم بابا الله يرحمه يزيد الطين بله ويقولها هى كل يوم إربعاء بتيجئ بدرى روحت فى داهية هههههههه وطبعا المدرس خد دوش جامد وانا انسحب منى المفتاح وبابا بكل براءة يقول أكدب يعنى ههههههههه
-- Advertisement --