نحن لا نعمل من أجل عمر
بقلم سفير الاعلام العربي،دولة فلسطين ،الاعلامي الدكتور رضوان عبدالله…
كثيرا ما يتم التداول حول المسؤولية والقيادة…واهمية العمل بمسؤولية وامانة…وتواجهك الصعوبات والعراقيل والتحديات….اضافة الى الحسد والحقد و بغضاء الخبيثين والخبيثات ، وما اكثرهم واكثرهن في هذه الايام،…..لا اريد ان ادخل بالتفاصيل لان براثن الشيطان ورجسه موجودة بها…لكن ما أود قوله ان العمل بأمانة هو من اجل فلسطين،ولا شيء غير فلسطين اينما كنت وحيثما حللت ، و ما اجمل مقولة الصحابي القائل انا لا احارب من اجل عمر…بل من اجل رب عمر…..رغم ان عمر اعطى القرار العسكري في عز حمية الوطيس والتزم من جاءه القرار واحترم قرار القائد ….وكان قادرا على ان يستمر…ويستمر…. وهو صاحب الاحقية والاولوية.. ولكن ايمانه بصدقية الرسالة واحترامه لقرار القيادة الصالحة جعلت منه قائدا منضبطا ملتزما….امينا على الرسالة والموقع والقرار…وشعوبنا العربية جمعاء بحاجة الى عدالتك يا عمر ، القائد والحاكم العادل، والى انتماء و انضباط والتزام الرعية والمسؤولين عنها….والا فإن رأيت الاطفال وربات الحجال يحكمون الرعية فترقبوا الأسوأ والاسوأ من اي بلية…(من كتابنا الأمية الثورية، ٢٠٠٨)