مصرع زوج على يد زوجتة في مشهد بشع بالقليوبية
خالد الرزاز…
لم يتخيل محمود ان نهايته ستكون على يد زوجته أم أولاده وشريكة حياته.. القدر سطّر له هذه النهاية المأساوية ليلقى مصرعه بطعنة فى صدره بعد ردها الى عصمته مرة اخرى.
عاد محمود من عمله بعد يوم شاق حيث يعمل حارس أمن وعقب دخوله الشقة طلب العشاء من زوجته فنشبت بينهما مشاجرة لقى على اثرها مصرعه عقب طعنه بالسكين .اعترفت الزوجة “ايمان.م.ا” 29 سنة ربة منزل بارتكابها الواقعة وقالت إن زوجها كان دائم الشك في سلوكها وأنها قبل عام قامت بطعنه بسيخ حديد في صدره ولكنه لم يمت.
واضافت المتهمة انه عقب الواقعة قام زوجها بتطليقها ولم يحرر محضرا في الشرطة ضدها خوفا على مستقبل أولاده ثم قام بردها مرة أخرى إلى عصمته إلا أن الخلافات تجددت بينهما. وتابعت المتهمة أن الجيران في العمارة التي كانوا يسكنون فيها كانوا دائما يتدخلون لفض الشجار بينهما مشيرة الى انه يوم الحادث نشبت بينهما مشاجرة وأثناء ذلك كانت سكين المطبخ على ترابيزة السفرة فأمسكتها وطعنته في صدره لكن هذه المرة استقرت في قلبه فلفظ أنفاسه ومات قائلة ” زهقت منه ومن شكوكه اللى زادت عن الحد”.
من جانبها قررت نيابة الخصوص حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت النيابة بدفن جثة الزوج بعد توقيع الكشف الطبى عليها وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.كان المقدم محمد شديد رئيس مباحث قسم الخصوص تلقى إشارة من المستشفى بوصول “محمود.س.ا ” 31 حارس أمن جثه هامدة إثر طعنه نافذة في الصدر انتقل على الفور العميد عب الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي وبمناظرة الجثة تبين أن بها عدة طعنات في الصدر.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة زوجة المجني عليه طعنته بالسكين بسبب خلافاتهما المستمرة لشكهما في بعضهما البعض كما توصلت التحريات إلى أن الزوجة طعنته قبل ذلك بسيخ حديد ولم يحرر محضرا ضدها واكتفى بطلاقها إلا أنه قام بردها لعصمته مرة أخرى وتجددت الخلافات بينهما فقامت بقتله هذه المرة واخطرت النيابة التي تولت التحقيق.