المعلّم هو صاحب أرقى وأسمى مهنة، وهو أمل الأمة في أن تصل إلى التقدم والتطوّر؛ لأنه يربّي الأجيال ويصنع العقول ويجعل من الجاهل متعلمًا، وهو نبع الماء الصافي الذي يروي العقول بالمعرفة والثقافة لتصبح عقولًا نيّرة مفكرة تعرف هدفها وتسعى إلى تحقيقه، ومهما قيل فيه من كلمات لا يوجد أيّة كلمة توفيه حقه.
محمد خالد مرسي أو كما يُلقب ب (الكينج) ، واحد من أفضل معلمي الجيل الجديد والذي ذاع صيته بين طلابه للعديد من الصفات الحمي مثل حسن الخلق ، بلاغة الأسلوب ، فصاحة اللسان والتواضع. يحبه الطلاب بمعاملته الطيبة لهم وكأن مشاكلهم مشاكله. ليس مجرد معلم لغة إنجليزية مخضرم برغم صغره سنة كما أنه أيضاً قدوة حسنة يحنذي بيها الغاليية العظمى من طلابه.
الكينج من سكان مدينة المقطم بالقاهرة حيث وُلد في ٢٠ سبتمبر من العام ١٩٩٧م وقد نشأ في طفولة نابغة واستمر في نبوغه حتى التحق بكلية الألسن جامعة عين شمس ومن هنا بدأ رحلته المليئة بالإنجازات والإجتهاد والعرق في جيل قل فيه النجاح.
محمد خالد مرسي (الكينج) خير قدوة يُحتذى بها، ليس فقط في مجال التدريس ولكن أيضاً في العديد من المهارات والمجالات مثل التصوير، ومونتاچ الفيديوهات، و الجرافيك ديزاين حيث أنه يقوم بتنفيذ جميع تصميماته بنفسه والتي كما المعتاد تجذب العين وترضي النفس.
كما أنه من أفضل منشئي المحتوى على منصات التواصل الإجتماعي (السوشيال ميديا) ، فأنعم بخير معلمٍ وقدوة وشاب حر طليق.