- Advertisement -
تحية شكر وإجلال لوزارة الداخلية المصرية على جهودها في خدمة
الوطن والمواطن
في زمن تتسارع فيه التحديات وتتعدد فيه المهام، تظل وزارة الداخلية المصرية شامخة بأدوارها
الوطنية، ساهرةً على أمن المواطنين، متيقظةً لكل ما من شأنه أن يُخل بأمن واستقرار هذا الوطن
العزيز. ومن هذا المنطلق، فإن أقل ما يُقدّم لها هو كلمة شكرٍ وتقدير، وتحية إجلالٍ وإكبارٍ لكل رجل أمن
يُقدّم روحه فداءً لمصر وأهلها.
لقد أثبتت وزارة الداخلية عبر العقود، ولا سيما في السنوات الأخيرة، قدرتها على مواجهة الإرهاب،
والتصدي للجريمة، وملاحقة الخارجين عن القانون بكل كفاءة ومسؤولية. لم تكتفِ الوزارة بالدور الأمني
فقط، بل امتدت أياديها البيضاء لتشمل مبادرات إنسانية واجتماعية وخدمية، تُسهم في تحسين حياة
المواطن المصري، وتأكيد العلاقة الوثيقة بين الشرطة والشعب.
ومن أبرز الإنجازات التي تستحق الوقوف أمامها بإعجاب، تطوير منظومة الخدمات المقدمة للمواطن،
-- Advertisement --
مثل استخراج الأوراق الثبوتية بشكل إلكتروني، وتيسير الإجراءات، ومراعاة كبار السن وذوي
الاحتياجات الخاصة. كما لا يمكن أن نغفل عن المبادرات المجتمعية التي أطلقتها الوزارة، كالقوافل
الطبية والخدمية التي تصل إلى القرى والمناطق النائية.
أما عن تضحيات رجال الشرطة، فهي صفحة ناصعة في سجل الوطنية، إذ لا يمر يوم إلا ونسمع عن
شهيد قدّم دمه دفاعًا عن تراب هذا الوطن، أو عن ضابط واجه خطرًا ليحمي الأبرياء، أو عن جندي تحمل
مشقة البرد والحر في سبيل أمن الشارع المصري.
من هنا، نقولها بكل فخر:
شكرًا وزارة الداخلية المصرية، شكرًا لكل رجل شرطة صادق، ولكل يدٍ امتدت لتحمل عن المواطن عبئًا،
أو تحرس له طريقًا.
دعاؤنا أن يحفظ الله رجالكم الأوفياء، وأن يُسدّد خطاكم، ويكلل مساعيكم بالنجاح، فأنتم صمّام الأمان،
وسور الوطن المتين.
تحيا مصر، وتحيا وزارة الداخلية برجالها الأبطال.
-- Advertisement --