حسام صلاح.. يسرد “كلام من القلب”
«البابا مصطفي شعبان» داخل فى رهان كبير مع نفسه وتحدي مع الذات بمفاجأة استثنائية لم نراها من قبل لجمهوره فى الماراثون الرمضاني المقبل كما عودنا من خلال مسلسل «حكيم باشا» فهو الفارس الذى لا يستطيع أحد إيقافه بل هو منهج يدرس للطلبة والطالبات فى الجامعات، فمنذ أن أخذ الفرصة كاملة من معلمه وأستاذه العملاق نور الشريف رحمه الله عليه ودخل المنازل بدون استئذان وكأنه أخوك أو جارك، فأصبح هو النجم الذى استطاع أن يصنع له عالما خاصاً من النجومية بأداء لايشبه أحد فتحدى كل المواجهات فجاهد وصابر حتى أصبح واحدا من فرسان هذا الجيل، فهو نجم عشق الصعب وبرع في فمن النادر أن تجد له دوراً يشبه الآخر لذلك هو متجدد دائماً ويبهرك ببساطة وصدق آدائه فتشعر أنك قابلته فى كل دور يقوم به سواء شريراً أو طيباً أو قوياً أو مقهوراً، فاتسحوذ علي اتفاق آراء النقاد والجمهور معاً فهو نجم كل وقت وكل عام الذى يزداد توهجاً كل لحظة فهو أيقونة الدراما والسينما المصرية، فما إن تراهه فى أى عمل حتى تدرك بأن هذا العمل سيحالفه النجاح الساحق فهو الچوكر الذى يعتمد على نجوميته الطاغية فصنع لنفسه عالما خاصاً لاينتمى إلا له وحده فيتعامل مع كل عمل بأنه يختلف عن الآخر فى تركيبته الفنية والشخصية والسلوكية وهو ماجعله منذ أن ظهر علي الشاشة الفضية والذهبية يستحوذ علي حب الجمهور له فعندما تراهه فى أى عمل فني تشعر بأنك تنتمى إليه وينتمي إليك بشكل ما فقد تراهه أخوك أو جارك الذى تعودت على رؤيته في كل صباح ومساء، فهو الفنان الذى أثر علي الدراما المصرية بروائع أدواره ولا أختلف عليه أحد فكل الممثلين بيمثلوا ولكن هو مجذوب تمثيل، فحبيت أسلم عليك واقؤلك أني مراهن أنى سوف أري قنبلة فنية لم تراها العيون من قبل ولم تفسرها الأقلام بين السطور بس بطريقتى يا “فارس الفن”.