أيشكو الحبيب من صدعة بالروح !؟
ام يشكو وعكة بالقلب !؟
أم كان ساذجا
لا يفقه ابتهالاتك الصوفية
على وقع ساخن ..
لسقم بالورق والمدواة
ولا يميز تعري الصباح
من تواري الليل
خلف اتقاد الشمع !
هل عانقك
وكأنك نفسه الأخير
قبيل الموت بلحظة !
أأسرج خيله للفكرة اصلا !؟
أنه لم يفعل أي واحدة منهن ..
لهذا وجعك طازج يا ولدي
يتطاير في أصقاع المدى
بتناسيم الهوى
وتباريح السدم ..
فسجدت ناسكا للمسافة
والظرف والترف والعرف ..
وأنكرت أنك طافح بالود والوجد والعد والانتظار
قل:
وداعا يا جار الحرف والكلم
فموسم الحصاد كان وفير
زاخر بالدمع
مستفيضا بالغصة
ما القصة الا قصة
ذكرى نلوكها بفكين متعبين
في ضجيج العتمة
وكفى
كفى لذاكرة الغبش
تطارد خواء الأيام
وقل للحرية سلاما سلاما