لو ذكرنا شيء واحد بس ايجابي للرئيس السيسي ساقول قصة حقيقية من اسرتي ؛
للاسف اغلب اسرتي و اعمامي و جدي مانوا متأثرين بمرض فيروس سي الكبدي …بداية من جدي العمدة المعداوي الاوسي ل عمي اللواء مسعد المعداوي و عمي المهندس المستشار الخبير الزراعى يوسف المعداوي و عمي زكريا المعداوي و الاخير عمي فنان التشكيلي ايمن المعداوي و ساتوقف عنده لانه توفاه الله في عمر ٣٤ بعدما انجب ولد و بنت و توفي و ابنته عمرها اسبوع …
عشنا ايام صعبه مع المرض اللي اخد اغلى الناس في اسرتي ..
ومعهم ملايين المصريين سنويا حتى كانت مصر الدوله الاولى عالميا في الاصابه و عند السفر لابد ان يطلب منك كمصري تحاليل الدم لاثبات خلو جسمك من الفيروس و ناس كتير مستقبلها ضاع بسببه
و جاء الرئيس السيسي و وجد العلاج و خضع عشرين مليون مصري له و بامر ربنا كلهم ربنا شفاهم و عفاهم …
لو كنت مصري من الريف هتعرف معنى كلامي كم من روح تم انقاذها من موت محقق
الحمد لله مصر نجحت في القضاء على هذا الفيروس الخطير…
و لو متاح لي اقول ماذا فعلت مصر في فيروس كورونا و كيف انقذ المصريين من الفيروس و اللقاحات الضارة لكتبت مجلدات في حقه …
عارفين أنا شايفه ايه
بلد عظيم و قادها انسان نطيف جدا لكن اهل الشر في الداخل اقوى من الحلم و الجهود و اللي بره كان واقف يتفرج و العبه و اللاعبين كلهم بيجروا على ارض الملعب و كل شويه يرمي لك طوبه تتكعبل فيها و تقع …
الحلم مش حرام و الطموح مش جريمة و لكن كسرة الخاطر بعد كل التعب هو الحسرة الكبيرة
عشان كده بطالبكم تفهموا الحقيقة و الحاله الصعبه ..انا شخصيا تعبت نفسيا مش قادرة اكتب لكم و اطالبكم بالصبر و التحمل و انا فاهمه الظروف …لكن لو تخلينا كلنا عن مصر مين يقف معاها …التقييم الدولي من المؤسسات الدولية سيء و غير منصف و كلامهم علينا بيمشي و علينا شيء واحد بس عشان نجبر العالم اننا نستحق نكون من المليار الماسي ..
اننا نشتغل و نشتغل و نتعب و نكافح و نصنع بصمة مصريه حقيقيه مش بالكلام و الكذب و نصدق كذبتنا لكن بالعمل الحقيقي ..لو كلنا اجتمعنا على تحقيق الهدف هننجح و هنعدي و نجبر العالم اننا اقوياء و بصمة فريدة …
رغم ان كل شيء انتهى دوليا و المخطط يسير بقدم و ساق لكن الامل مازال موجود في ربنا و شعبنا و قائدنا…
و اخيرا مقالي ليس سياسي بل وطني
ربنا يقوي جيشنا و يحمي بلادنا