”لا تشرح لأحدٍ طريقة حُبّك، ولا طريقة حزنك، ولا الطريقة التي تكتب بها.. ولا لمن تكتب….ولا ماذا تقصد.
لا تشرح لماذا هذه الأغنية تحديدًا،
أو لماذا تستيقظ في وقت متأخر من الليل،
لماذا انت صامت…لاترد….لا تتحدث كثيرا.
لماذا تفضّل الكلمات الموجعة، ولمن كلمات الحب.
أو لماذا لا تنسى سريعًا، ولماذا تغافلت عن الرد.
لماذا كان غيابك…اين انت.
لا أحد له علاقة بهذا.. لا أحد سيفهم شيئًا من هذا، وفّر وقتك وطاقتك، ولا تشرح شعورك لأحد.
من يفهمك لن يسألك….ومن لايفهمك ليس له بسؤالك…
وعِندما تُريد أن تعرف .. إلى اى حد يَبلغُ ثرائُكَ
لا تعد أموالكَ جَرب … أن تذرفَ دمعةُ
ثُم عِد … كم يد ستمتد لتمسحُها !!
هذه هي الثروةُ الحقيقيةُ
فصدقًا يكفي في … هذهِ الدنيا
أن يتذكرك أحدهم في مكان ما من العالم
ثم يبتسم لطيفكَ الغائبُ
يكفي أن تكُون طيبًا في ذاكرةٍ و قَلب أحدٍ