بوابة الجمهورية الاخبارية موقع اخباري شامل يضم كافة الاخبار المحلية والعالمية واخبار الاسعار والحوادث والتقارير الاخبارية

عبدالحميدشومان يكتب..السرعة الجنونية هوس يؤدي إلى الموت

- Advertisement -

لا تخلوا شوارعنا من لعب الصبية بالسيارات والدرجات البخارية.. وخاصة حفلات الزفاف في ظل عدم الرقابه وتقاعص الجهات المعنيه بضبط الأمن في الشوارع العامة والطرق السريعة… واقصد هنا اردد مقولتي الشهيرة:-

( من أمن العقاب اساء الأدب)

ومن هنا أتساءل أين المجتمع المدني الممثل في الجمعيات الأهلية واركز هنا وأخص بالذكر في تَوجيه السؤال أين دور المجلس الأعلى للأمومة والطفولة… لماذا لا يتم وضع خطط يتبنى المجلس من خلالها برامج وتنظيم فعاليات ودورات تدريبية من أجل “توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من الحوادث وحمايتهم من مخاطر الطرق… وقصدت هذا المجلس بالتحديد لانه المعنى بآلام والطفل والنشأه.. وهي التي تشرب كأس العذاب الأكبر عندما تفقذ فلذة كبدها الارعن عندما ساعدت في شراء مركبه لترى ولدها في النهايه مغطي بأوراق الصحف على الطرقات ينتظر من يجمع اشلاؤه..

-- Advertisement --

ان حماية الشباب من المخاطر وتوعيتهم واجب وطني لأنهم عماد هذا الوطن ومن ثم لا بد من تضافر كافة الجهود لحماية أبناء الوطن من خلال تنظيم البرامج والفعاليات التي تساهم في توعيتهم بأهمية التقيد بتعليمات السلامة المرورية،

لماذا لا يكون لوزارة الداخلية من خلال مبادرة كلنا واحد حملات توعية بعيدا عن غذاء البطون تغذية العقول من خلال متخصصين امنيين يحاضرون بحملة للتوعوية تتناول أولى حلقاتها ظاهرة التهور أثناء القيادة وأسباب انتشارها،
من المنظور النفسي والاجتماعي المتعلق بطبيعة السمات الشخصية.

كلنا نعلم نتيجة التهور والقيادة بسرعة جنونية ومن المؤكد أن ضحايا الحوادث أنفسهم كانوا على يقين بأن الموت نتيجة حتمية لـهوسهم بالسرعة القاتلة والظاهر الخادعة وتسلط النزعة الاستعراضية القاتلة.
هل هناك فئة من الناس تبحث عن الموت وتسعى إليه؟
لماذا يصر هؤلاء الصبية والشباب والمراهقون وحتى الناضجون أحياناً على السلوك المتهور الاستعراضي ويضربون بقول العقل وحكم المنطق وبالقوانين والتعليمات عرض الحائط؟
انها النتائج الحتمية للسرعة القاتلة.. فهل نتخذ مما نراه ونسمعه العبر.؟

-- Advertisement --

Leave A Reply

Your email address will not be published.