عيد صالح
ما يزال الطفل السوري المخطوف محمد فواز قطيفان، حتى اليوم السبت، يشغل حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعاطف واسع ومطالبات بمساعدته وتخليصه من الظلم الواقع عليه.
– تعاطف مع محمد فواز قطيفان
وفي تفاصيل حكاية الطفل المخطوف فواز قطيفان، قال مصعب قطيفان، عم الطفل المختطف، حسبما نشره موقع “شام إف أم”: “إن طفلنا انخطف في 2 نوفمبر / تشرين الثاني، من العام الماضي، عندما كان متوجهاً في الصباح الباكر إلى مدرسته، وهو وحيد أهله على 3 فتيات”.
وأضاف: “أن الخاطفين كانوا 4 أشخاص، بينهم امرأة ويستقلون دراجتين ناريتين”، مؤكداً أن عملية الخطف كانت مقصودة، حيث أن المرأة التي كانت برفقة الخاطفين قامت بالإشارة إلى الطفل محمد فواز بعينه.
وأكد عم الطفل، بأن الخاطفين بالبداية طلبوا مبلغ كبير جداً بحدود 700 مليون ليرة سورية، منوهاً إلى أنهم لا يطلبون النقود بالليرة السورية.
وأشار إلى أنه بعد مفاوضات كبيرة جداً تم تخفيض المبلغ إلى 500 مليون ليرة سورية، وبعد بكاء والدته وتضرعها خفضوا المبلغ مرة ثانية إلى 400 مليون.
وأوضح أنهم باعوا كل ما يملكونه إلى أنهم لم يستطيعوا تأمين سوى 250 مليون ليرة سورية، وتواصلوا معهم عبر حساب على برنامج “التيلجرام”، وسيلة التواصل الوحيدة.
وبيّن بأن الخاطفين أمهلوهم بضعة أيام، حتى يتمكنوا من تأمين المبلغ كاملاً.
أما والد الطفل فقد وجه رسالة للخاطفين مطالبين فيها أن يرحموا براءة الطفولة، مؤكدة بأن مقاطع التعذيب التي يتم إرسالها له لا يتمكن من رؤيتها.
ولاقى موضوع محمد فواز قطيفان، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر حساب يحمل اسم سارة علو، تغريدة أشار فيها إلى التبرع بكامل المبلغ لفك الطفل فواز، ولكن لم يتم التأكد صحة التبرع.