لم أَكُن أعرف أن حُبك يأسرني إلى هذا الحد ويأخذني… أكتب عنك وتسافر رحالاً بخَيَالي وأنتظر رجوعك على شاطئ أمواج سطوريِ فتلاحقني عيناك وتربكني… يهتز لها قلمي ويحن ويشتاق لها قلبي… تمر اللحظات كساعات وأيام وشهور… تتبعثر بين شجوني.. لحياتي أنت حياة، ولقلبي الغريق في بحورك أنت النجاة.. أرسلت إليك طيفي يناديك.. يهديك إلي طريقي.. يهمس إليك حبيبك يشتاق… فيدميه الفراق… يعود الطيف متحيرًا متعجبًا.. يقول لي: إن غيابك يحرقه ويغرقه في بحور الأحزان.. فلماذا إذا ؟ وكيف قدر على الهجران؟