شكرا جزيلا لمن عمل من أجل وطنه
كتبت-دكتوره نشوي فوزي .
من خلال متابعتي للقراءة النقدية التي صدرت بخصوص أعمال الكاتب هاشم محمود الأدبية والتي وجدت إهتمام كبير من النقاد بشقيها القصصي والروائي
فأضيف وجهة نظري النقدية لكامل الأعمال
الطريق الي ادال
تقوربا
شتاءاسمرا
عطر البارود
الانتحار علي أنغام الموسيقي
أقولها بصراحة كاتب متنوع وغزير الانتاج وعاشق من الطراز القوي لوطنة ارتريا وصاحب رسائل مخفية بطريقة درامية جيده في مضمونها
فهاشم محمود عرف القارئ العربي بارتريا ثورة وشعب وجغرافيا
ساتناول في تحليلي جانب الجغرافيا والتاريخ علي ان أعود لاكمال بقية المشاهد من لجوء وتشرد وحرب طاحنة في مرحلة الثورة والدولة
الكاتب مهتم جدا بتعريفنا بتاريخ الثورة الارترية آلتي أنطلقت شراراتها الاولي بمنطقة ادال باالمنطقة الغربية لارتريا بقيادة الزعيم عواتي
واومال
ثم تقوربا كمعركة هامة جدا بتاريخ الثورة وكيف تنقل الأبطال من مكان لآخر وبادوات بدائية في الريف الغربي الارتري
فعرفنا القائد ابو جيلا
وبدا التنوع في شتاءاسمرا حيث اسمرا واحياءها ترافولا اخريا عدي سقدو امباديرهو
ومدارس ارتريا ذات الطراز الإيطالي
والزعيم الوطني ابراهيم سلطان وكبيري والثوار الشرفاء
عثمان سبي وطاهر سالم وعمر ازاز رموز وطنية صنعت مجد ارتريا بتضحياتها
وحضرت مدينة كرن التي شهدت لقاء تنسيقي بين فصائل الثورة الارترية
وكذلك مهدت للوحدة الوطنية حيث جمعت مكوني الوطن مسلم مسيحي لتأكيد التعايش السلمي الإزالي
ومعالم ارتريا حضورًا باقليمها التقليدية دنكاليا واغردات
تسني
هيكوتا
قري وبوادي ارتريا
كاتب يؤكد علي الوحدة الوطنية ويثبت قواعدها بذكري مآثر المناضلين
أهم الاشياء التي تميزت كتاباته رصانة لغته الادبية ومفرداته السهلة ومناداته بالحفاظ علي الوحدة الوطنية
ومقدماته التي تشرح وتقدم وصف حقيقي للعمل
مابين لقاء المناضلين في فصيل واحد فرقتهم دروب الحياة فلتقياها بعد اعوام باسمرا بكل حميمة وتفاكرا في الأيام الخوالي حيث المبادئ والذكريات
كاتب يحمل شجون والآلام ربما يفصح عنها في قادم الأعمال