“شعور ممقوت”
هذا الشعور بيهد فيّ فرحتي
وانعدام قوتي
وأنا أضعف من إني أتحمل
شعور ممقوت
بيئذيني ومن وجعه بموت
ضميري صعب يفوته
مش سهل إني أموته
وضعف نفسي غصب عني
بيخلي قلبي ضحية ليه
وارجع أبكي بحسرة ألف مرة
على اختياري ليه
وارجع أندم
واحلف إني تاني ما أعود إليه
وغصب عني بلقى نفسي ضحية ليه..
طوق النجاة مش قابل يصالحني
وحالف إني أتعذب
حياتي الجاية بتتعجب
من القسوة اللي شايلها
ومن شدة الطعنة القوية
اللي صعب قلبي يتحملها..
وقلبي رافض يدخل حروب
لو يلقى المفر
هيفل لو حتى بالهروب
فين النجاة فين الحياة!
فين بس راحة قلبي من الأذى؟
وهذا الشعور مش قابل يغادرني
وحالف ما يهجرني
وراسم جوه قلبي وطن ليه
وحالف لـ أبقى عمري كله ملجأ ليه
هذا الشعور اللي مش قابلني أعاديه
إزاي بس هفضل ساكتة وأعدي ليه
حتى لو بيئذيني
أنا نفسي إني “أنتصر”
واهزمه واكسب حياتي وراحتي بلا معاناة
مش قابلة إني أعيش هزيلة
وروحي تفنى ضحية ليه
وأقفل على قلبي البيبان
واحلف إن الفرح ما يدخل تاني ليه
صعب إني أسلم الأحزان مفاتيحي
وأفضل أسيرة لسجن صعب ألاقيني فيه
صعب إني أعيش حياتي كلها ببكي عليه
وأفضل مكاني حزينة جدًا على اللي صابني
وخلى قلبي يبقا مطفي وصعب إنه يعيش سعيد
أو حتى يبدأ من جديد.
***
رانيا إبراهيم خليفة