سينتصر النسر…شاء المنكسر الأمريكي أو المنتصر
بقلم د.رضوان عبد الله…
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وسفير الاعلام العربي،دولة فلسطين….
لا تعنينا شعاراتهم الانتخابية ان كانت شعارات الفيل او الحيوان الآخر ، فكلاهما بالسياسة سيان لان الولايات المتحدة الامريكية تديرها ادارة وتتبادل الادوار،ان كانت ديموقراطية الحكم او جمهورية،ولكن ما يعنينا هو النسر الفلسطيني الذي دوما يتحدى الصعاب، ويتصدى للعقوبات والحصارات ويمرغ بالتراب رآس حيواناتهم وشعاراتها التي يتباهون بها ويترنمون عى انغامها…
نقول لاداراتهم وحيواناتها اجمع، الاراعن منهم ام الادلع، انه النسر الفلسطيني الممتد جناحيه فوق محافظات الوطن الشمالية والجنوبية ، انه طائر الجبال والاعالي …ليس فقط طائر الفينيق الذي ينطلق منتصرا دوما ولو كان تحت الرماد ، بل طائر تحديات العواصف والعاصير الذي لن ترهبه لا الفانتوم ولا السكاي هوك او الميراج ولا حتى الB52 او ال F35 وتوابعها…ولن ترعبه لا الميركافا ولا الوية التدمير الصهيونية العنصرية المملوءة بالاجرام والتحريض والقتل بالجملة بدء” من مجازر دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة وصولا الى صبرا وشاتيلا و ومخيمات غزة وقرى ومدن لبنان الشقيق ومخيمات اللاجئين فيه.
ان ما يحصل اليوم لا نراهن عليه ، ان فاز ترامب او انكسر او خسر بايدن او انتصر ، نحن نراهن على شعبنا وقيادته التي اطلقت الرصاصة الاولى عام 65 ، واتبعتها بانتفاضة الحجارة عام 87 . ولن يتوانى هذا الشعب المعطاء ولا قيادته الجبارة القوية الثابتة على ثوابت العزة والكرامة ، عن الدفاع عن شرف الامة العربية والاسلامية عام 2002 حين حاول الارهابي المجرم شارون تدنيس المسجد الاقصى فكانت الانتفاضة الثانية .
ورغم عمليات الدمار والقتل والتخريب ، وهدم كل ما يمت لمقومات الدولة الفلسطينية الموعودة ، التي مارستها الاسلحة الصهيو- امريكية المتطورة بحق شعبنا ومقومات صموده وحياته ، فقد أصر شعبنا على التحدي وتقديم التضحيات وخوض معركة الشرف باجساده العارية والمملوءة بالايمان بحتمية النصر ، وقدم الشباب والشابات والنساء والشيوخ والاطفال و الرجال كل غالي ونفيس ، وليس اغلى من الارواح ، وضحوا بانفسهم وانفسهن على مذبح الحرية والاستقلال من اجل فلسطين ، الشعب والوطن والمؤسسات.
وكما ظن بريجنسكي ان منظمة التحرير الفلسطينية قد انتهت باجتاح الصهيوني للبنان عام 82 ، حين قال باي باي PLO ،فقد ظن ترامب انه بابرام بصفقة القرن وتوابعها مع المستعربين الرجعيين الجدد ، خونة القرن الواحد والعشرين ، من العرب العاربة ، قد انهى القضية الفلسطينية ، ونسي او تناسى ترامب الارعن ان النسر يحلق دوما أعالي الجبال ، ويصدح بصوته العالي صفيرا مزمجرا ملقي الخوف على كل ما تحته حتى لو كان فيلا او ثورا او بعيرا ، كما نسي ترامب ومن لف لفه ان الاقصى اولى قبلتي المسلمين وثالث حرميهم هو المقدس الذي لن يتجرأ احد على بيعه عربيا كان ام اعجميا ، فهو قبلة الانبياء ويوم الحشر ، هو الذي فتحه عمر وحرره صلاح الدين،ونحن في رباط الى يوم الدين…شاء من انكسر منهم وتعثر او شاء من كسر الآخر و في البيت الاسود تمختر…. وما هزيمة الفيل او الثور او الحمار او حتى لو كان بغلا او بعيرا الا مؤشرات على ان النصر دوما حليف الشعوب ، وان الاباطرة والفراعنة والمتغطرسين يأتون ويذهبون ، ولو دامت للنمرود ولفرعون ما وصلت لأحد من اباطرة وجبابرة وظلمة الكون الحاليين ، وسيكون النصر لنا وحليفنا باذن الله وسيحلق مجدك يا نسر فلسطين فوق اعالي جبال وهضاب وبيارات ومدن وقرى فلسطين ،آجلا أم عاجلا… وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.سينتصر النسر ،شاء المنكسر الامريكي او المنتصر…بقلم د.رضوان عبد الله
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وسفير الاعلام العربي،دولة فلسطين
لا تعنينا شعاراتهم الانتخابية ان كانت شعارات الفيل او الحيوان الآخر ، فكلاهما بالسياسة سيان لان الولايات المتحدة الامريكية تديرها ادارة وتتبادل الادوار،ان كانت ديموقراطية الحكم او جمهورية،ولكن ما يعنينا هو النسر الفلسطيني الذي دوما يتحدى الصعاب، ويتصدى للعقوبات والحصارات ويمرغ بالتراب رآس حيواناتهم وشعاراتها التي يتباهون بها ويترنمون على انغامها…
نقول لاداراتهم وحيواناتها اجمع، الاراعن منهم ام الادلع، انه النسر الفلسطيني الممتد جناحيه فوق محافظات الوطن الشمالية والجنوبية ، انه طائر الجبال والاعالي …ليس فقط طائر الفينيق الذي ينطلق منتصرا دوما ولو كان تحت الرماد ، بل طائر تحديات العواصف والعاصير الذي لن ترهبه لا الفانتوم ولا السكاي هوك او الميراج ولا حتى الB52 او ال F35 وتوابعها…ولن ترعبه لا الميركافا ولا الوية التدمير الصهيونية العنصرية المملوءة بالاجرام والتحريض والقتل بالجملة بدء” من مجازر دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة وصولا الى صبرا وشاتيلا و ومخيمات غزة وقرى ومدن لبنان الشقيق ومخيمات اللاجئين فيه.
ان ما يحصل اليوم لا نراهن عليه ، ان فاز ترامب او انكسر او خسر بايدن او انتصر ، نحن نراهن على شعبنا وقيادته التي اطلقت الرصاصة الاولى عام 65 ، واتبعتها بانتفاضة الحجارة عام 87 . ولن يتوانى هذا الشعب المعطاء ولا قيادته الجبارة القوية الثابتة على ثوابت العزة والكرامة ، عن الدفاع عن شرف الامة العربية والاسلامية عام 2002 حين حاول الارهابي المجرم شارون تدنيس المسجد الاقصى فكانت الانتفاضة الثانية .
ورغم عمليات الدمار والقتل والتخريب ، وهدم كل ما يمت لمقومات الدولة الفلسطينية الموعودة ، التي مارستها الاسلحة الصهيو- امريكية المتطورة بحق شعبنا ومقومات صموده وحياته ، فقد أصر شعبنا على التحدي وتقديم التضحيات وخوض معركة الشرف باجساده العارية والمملوءة بالايمان بحتمية النصر ، وقدم الشباب والشابات والنساء والشيوخ والاطفال و الرجال كل غالي ونفيس ، وليس اغلى من الارواح ، وضحوا بانفسهم وانفسهن على مذبح الحرية والاستقلال من اجل فلسطين ، الشعب والوطن والمؤسسات.
وكما ظن بريجنسكي ان منظمة التحرير الفلسطينية قد انتهت باجتاح الصهيوني للبنان عام 82 ، حين قال باي باي PLO ،فقد ظن ترامب انه بابرام بصفقة القرن وتوابعها مع المستعربين الرجعيين الجدد ، خونة القرن الواحد والعشرين ، من العرب العاربة ، قد انهى القضية الفلسطينية ، ونسي او تناسى ترامب الارعن ان النسر يحلق دوما أعالي الجبال ، ويصدح بصوته العالي صفيرا مزمجرا ملقي الخوف على كل ما تحته حتى لو كان فيلا او ثورا او بعيرا ، كما نسي ترامب ومن لف لفه ان الاقصى اولى قبلتي المسلمين وثالث حرميهم هو المقدس الذي لن يتجرأ احد على بيعه عربيا كان ام اعجميا ، فهو قبلة الانبياء ويوم الحشر ، هو الذي فتحه عمر وحرره صلاح الدين،ونحن في رباط الى يوم الدين…شاء من انكسر منهم وتعثر او شاء من كسر الآخر و في البيت الاسود تمختر…. وما هزيمة الفيل او الثور او الحمار او حتى لو كان بغلا او بعيرا الا مؤشرات على ان النصر دوما حليف الشعوب ، وان الاباطرة والفراعنة والمتغطرسين يأتون ويذهبون ، ولو دامت للنمرود ولفرعون ما وصلت لأحد من اباطرة وجبابرة وظلمة الكون الحاليين ، وسيكون النصر لنا وحليفنا باذن الله وسيحلق مجدك يا نسر فلسطين فوق اعالي جبال وهضاب وبيارات ومدن وقرى فلسطين ،آجلا أم عاجلا… وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.