الصحفية زينب عبد اللطيف
ماذا فعلت حياة المدينة تحت مظلة الحضارة والرفاهية فى جميع سبل الحياة المختلفة فى المنزل تجد الاثاث والديكور والمفروشات والأجهزة الكهربائية وكمبيوتر ومواقع التواصل والانترنت ومحمول وتطبيقات فى العمل تكنولوجيا وسيارات حديثة وحكومة الكترونيه وشبكات وبنوك الكترونيه أيضاً فهل ذلك كله ارتفع بها الجنس البشرى إلى مستوى أعلى وأرقى فى الإنسانية بالثراء بالعاطفة والشعور النيل ام كل هذا أصبح تهديد ونقيض يكمن بالخطر المشحون بالنزوات الشهوانبه والعفن المستثرى فى ثنايا التقدم وشبكات التواصل الاجتماعي لذلك نجد أن الإنسانية تحتاج إلى معرفة الحقيقة بأن الإنسان فقد الاطمئنان النفسى والى السعاده الحقيقيه التى غابت مع شروق شمس التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة الحل فى ذلك هو معرفة نظام الحياة حتى تستقيم الحياه على هذا الكوكب علينا أن نحسن الاستخدم فى المجال المادة الذى سخره الله لنا وجعلها تحت تصرفنا من مصادر طبيعية كيف نشاء بمقابل أن نحسن أيضاً الجانب الروحي ومكارم الاخلاق والقيم وصحه الضمائر فى دستور الحياة حتى نحصل فى النهاية على رفاهية المعيشة ورفاهية القلوب والروح