كم مشيت لأرى ذلك النور
يهزم العاصفة
وأغرف من ضيائه
وددت عناق ذلك الرسم
أوقات ينام العالم في حضن سنبلة
تهادن الريح
وتكتب أغنية حب
للهواء
للماء
لكل رفة جناح
للبرية نست وقت الأنس
وقت اعتدال المطر
والارتواء
البرية تلك المترامية في خيالاتنا
بدون عتب على أي شيء
أي شيء يضنينا
وننساه
ثم تلهمنا السنبلة في سموها
وعطائها
فنعود نرسم من جديد